قتلى وتواصل الاحتجاجات في بنجلاديش

تواصلت اليوم أعمال العنف في بنغلاديش احتجاجا على حكم الإعدام الصادر بحق نائب رئيس الجماعة الإسلامية دلوار حسين سيدي الذي أدين بجرائم أثناء حرب الاستقلال في 1971 بين بنغلاديش وباكستان التي كانت داكا تتبعها كعاصمة لباكستان الشرقية.
وقالت الشرطة إن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا اليوم الأحد في رابع أيام أعمال الشغب التي اندلعت في بنغلاديش أواخر الأسبوع الماضي بعد صدور حكم قضائي بالإعدام على القيادي الإسلامي المعارض، نائب أكبر حزب إسلامي في البلاد.
ونشر الجنود في عدد من مدن البلاد بينها العاصمة داكا. وقام المتظاهرون بإحراق مراكز للشرطة ومحطة سكك حديدية ومرافق حكومية أخرى في مدينة شاهجهانبور بمنطقة بوجرا الشمالية خلال إضراب دعت إليه المعارضة.
وقال ضابط الشرطة عبد الوارث إن عناصر الشرطة والمتظاهرين تبادولوا إطلاق النار مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في المنطقة الواقعة على بعد 230 كيلومترا إلى الشمال الغربي من العاصمة داكا.
وأوضح عبد الوارث أن آلاف الناشطين من حزب الجماعة الإسلامية في بنغلاديش، هاجموا الممتلكات العامة والمكاتب التابعة للحزب الحاكم “رابطة عوامي”.
وذكرت الشرطة أن شخصين قتلا في أعمال عنف مساء السبت أحدهما طالب ينتمي إلى الحزب الحاكم قتله أنصار للجماعة الإسلامية على ما يبدو.
وأفادت حصيلة للشرطة بأن نحو خمسين شخصا قتلوا منذ الاعلان عن الزعيم الإسلامي من قبل المحكمة الدولية للجرائم التي تثير جدلا حادا في البلاد.