بالفيديو.. تفاصيل مقتل الجهادي “إبراهيم عويضة” واعترافات “منيزل” الذى ساعد الموساد فى اغتياله
علنت جماعة أنصار بيت المقدس، إحدى الجماعات المتهمة بالوقوف خلف تفجيرات رفح الارهابية التى وقعت فى أغسطس الماضى وراح ضحيتها 16 جندى مصرى، عن تفاصيل مقتل الجهادى “إبراهيم عويضة”، أو ما يطلق عليه حركيا “أبو يوسف”.
قالت الجماعة فى بيان مصور، أن إبراهيم ناصر بركات عويضة، كان فى الخامسة والثلاثين من عمره، متزوج وله 6 أبناء، ويسكن فى منطقة وسط سيناء مركز الحسنة قرية “خريزة”، التحق بكتائب المجاهدين ولما لا فقريته تقع على بعد كيلو مترات من أرض فلسطين المحتلة حيث يذوق أهل فسلطين العذاب من اليهود، ويقع المسجد الأقصى الذى دنسة أحفاد القردة والخنازير – على حد وصف بيان أنصار بيت المقدس المصور.
وتحدث البيان عن العمليات التى شارك فيها “عويضة”، حيث أشار أن ابراهيم عويضة شارك فى عملية ايلات الكبيرة فى 18 رمضان من العام الماضى، ثم العملية التى قام بها بنفسه فى الثالث من رمضان من العام الهجرى الحالى 1433، من استهداف حافلة جنود اسرائيليين بالقرب من إيلات، والتى سقط فيها قتلى من الضباط اليهود.
وأوضح البيان، أن عويضة أصبح هدفا للموساد الاسرائيلى بعد عمليه ايلات العام الماضى وعملية حافلة الجنود هذا العام، وهم ما تم بالفعل، بتدبير عمليه لاغتيالة شارك فيها كما وصف البيان ثلاثة من الجواسيس بسيناء.
وأعلنت جماعة أنصار السنة فى البيان، أنهم تمكنوا من كشف الشبكة الجاسوسية فى سيناء، التى ساعدت الموساد فى اغتيال ابراهيم عويض، شملت ثلاثة جواسيس وهم : منيزل محمد سليمان سلامة، سلامة محمد سلامة العوايدة، وسليمان سلامة حمدان.
وأردف البيان، أن أربعه من ضباط الموساد الاسرائيلى نفذوا عملية اغتيال ابراهيم عويضة، بمساعدة هؤلاء الجواسيس الثلاثة.
وبث البيان المتلفز، لجماعة أنصار بيت المقدس منيزل محمد سليمان وهو يعترف بالصوت والصورة عن تفاصيل عملة مع الموساد الاسرائيلى، ومشاركتة لاخرين فى مساعدة ضباط اسرائيليين، لقتل ابراهيم عويضة.
يقول، منيزل سليمان، أنه عمل مع الموساد الاسرائيلى منذ أكثر من عام، حيث تعرف على ضابط فى الموساد اسمة الحركى “أبوسالم”، من خلال شخص أخر يدعى “سلامة العوايدة”، ومنذ هذا الوقت وهو يتعامل مع الموساد وكان يذهب لاسرائيل لنقل معلومات تتعلق بالوضع فى سيناء لضباط الموساد المعلومات داخل اسرائيل مقابل 1500 دولار، مرتين فى الشهر.
وأضاف “منيزل”، أن ضابط الموساد الاسرائيلى طلب منه مراقبه ابراهيم عويضة، يقول فى الاعتراف المتلفز: ذهبت الى بيت ابراهيم عويضة لأراقبة حوالى 7 مرات، وراقبت تحركاتة فى المنطقة.وقال منيزل (والذى ذبح بعد ذلك على يد جماعة أنصار بيت المقدس)، أن ضابط الموساد الاسرائيلى طلب منه مراقبة “الاخوة الملتزمين”، وكان منهم “إبراهيم عويضة”.
أما عن علاقتة بابراهيم عويضة فيقول، اتصلوا بى فى المخابرات الاسرائيلية فى أخر رمضان الماضى، وأكدوا على ضرورة المجىء لاسرائيل ليكون مرافقا لمجموعة ضباط فى الموساد يريدون الذهاب الى قرية “خزيرة”، وذهب منيزل لمقابلة ضابط الموساد داخل اسرائيل، ثانى يوم عيد الفطر، وكان معه سليمان الحمادين.
يضيف، رجع سليمان الى سيناء فى نفس اليوم، وبقيت فى اسرائيل هذه الليلة، ثم عدت فى اليوم التالى وبصحبتى أربع ضباط اسرائيليين، “وعبرنا بجانب الشرطة المصرية”، على الحدود وكان ينتظرنا “سليمان الحمادين”، بسيارة وموتوسيكل.
فاستقلت السيارة ومعى الضباط الاسرائيليين، وكان سليمان امامنا يراقب الطريق، وذهبنا لقرية “حزيران”، أمام منزل ابراهيم عويضة ، وتركت الضباط الساعة التاسعة وعدت اليهم على الساعة التاسعة، فقالوا أنهم فشلوا فى وضع الشريحة والمتفجرات، مشيرا انهم عادوا بعد أسبوع بعد افراج الأمن المصرى على عويضة بعد اعتقالة لمده يوم، ونجحوا فى المرة الثانية فى زرع المتفجرات والشريحة.
وانتهى بيان جماعة أنصار بيت المقدس، أن منيزل تم قتلة، وسليمان حمدان هرب الى اسرائيل، والجاسوس الثالث سلامة العوايدة فأكد البيان أن قبيلتة سلمتة الى أسرة ابراهيم عويضة للقصاص منه وذلك بعد أن علموا مشاركتة فى العملية.
وأكد بيان أنصار بيت المقدس، أن عملياتهم ضد من أسموه بالكيان الصهيونى سوف يستمر حتى تحرير فلسطين.
o n a
[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=G7OC5wYyD-E&feature=g-all-xit”]