الأخبار

الجارديان: أوباما اليوم أعظم قدرة وأقل تقيدا وأكثر تحررا في التعامل مع إسرائيل

قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية إن أوباما اليوم بات أعظم قدرة، وأقل تقيدا، وأكثر تحررا في التعامل مع إسرائيل.

 

ورأت الصحيفة في مستهل تعليق -أوردته في نسختها الإلكترونية اليوم الأربعاء- أن أوباما بعد فوزه بفترة رئاسية جديدة أصبح أعظم قدرة من ذي قبل على ممارسة
الضغوط على الحكومة الإسرائيلية، مؤكدة أن أجدر الناس بالأسف على فوز أوباما بعد رومني هو رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن نتنياهو لم يعارض أوباما، بل سخر منه على الملأ في أروقة الأمم المتحدة حينما أعطاه محاضرة عن التاريخ اليهودي،.. وأكدت الصحيفة أن
أوباما بهذا الفوز الكبير أصبح أقل تقيدا بالسياسات المحلية، إذا ما قرر الرجوع إلى الموقف الذي اتخذه بعد توليه مهام منصبه قبل أربع سنوات -على صعيد العلاقات
مع إسرائيل- بالضغط على نتنياهو للتفاوض بجدية مع الفلسطينيين.

 

ورجحت الصحيفة أن يضغط أوباما على نتياهو بالتوقف عن التوسع في بناء المستوطنات اليهودية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومن بينها القدس الشرقية
على غرار ما فعل في أول اجتماع بينهما في ربيع عام 2009، ولا سيما وأن أوباما بهذا الفوز أصبح أكثر تحررا فيما يتعلق بطرح ملف القضية الفلسطينية؛ حيث لم يعد عرضة لاتهامات اليمين الأمريكي بتعريض أمريكا للخطر تبعا لتعريض إسرائيل للخطر حال مطالبتها إنهاء الاحتلال.

 

واختتمت الصحيفة تعليقها بالقول إن نجاح استراتيجية العقوبات التي يتعامل بها أوباما مع الأزمة الإيرانية، يقطع الطريق أمام تكتيكات نتنياهو الرامية -بإثارة
الحديث حول حرب ضد طهران- إلى شغل انتباه الرأي العام الدولي عن قضية احتلال فلسطين، وتوسيع النشاط الاستيطاني إلى أقصى حد ممكن بالضفة الغربية، وإحكام القبضة على القدس الشرقية المحتلة.

 

 

 

وكالة الانباء ONA

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى