«النهضة» تهدد بتفجير البلاد وقطع الملاحة في…..

اعلنت المنصه الرئيسيه لميدان النهضه الشروع في تنفيذ المخطط المعلن خلال الايام الماضيه لعوده الرئيس المعزولمحمد مرسي الي الحكم بدايه من الاحد، عبر استخدام اليات حاسمه؛ منها تفعيل العصيان المدني، ليشمل اكبر عدد ممكن من المؤسسات الفاعله والحيويه، واحتلال ميدان لبنان وقطع محور 26 يوليو وكوبري 15 مايو وتطهير ميدان التحرير فجر اليوم من المطالبين بعزل «مرسي»، لاظهار حجم الاراده الشعبيه للعالم الخارجي ولتكثيف الضغوط علي المؤسسه العسكريه واثنائها عن قرارها.
قال احمد عاصم، احد القيادات المتواجده اعلي المنصه، انهم عازمون خلال الايام المقبله علي احتلال ميادين حيويه لاصابه البلد بالشلل وتكدير الصفو العام، لارغام المواطن المتواجد في منزله علي التعاطف معنا، ولتوصيل رساله الي الفريق اول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، مفادها: «ليس هناك بديل عن عوده مرسي سوي الموت».
واضاف «عاصم» ان هناك احتمالات في المرحله المقبله لقطع قناة السويس، بالتنسيق مع المعتصمين في السويس، مطالبا اجهزه الدوله «بانها تتلم شويه والا سيكون البديل تفجير البلاد».
وهاجم عدد من قيادات المنصه موقف حزب النور تجاه قضيه عزل مرسي، ووصفته بـ«الخائن» بسبب مشاركته في المؤامره الكبري ضد المشروع الاسلامي، وشددوا علي انهم لن ينسوا هذا الموقف المخزي للحزب.
وطالبت القيادات بمحاكمه ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوه السلفيه، ويونس مخيون، رئيس حزب النور، وعدد من القيادات داخل الحزب واعتقالهم داخل احد السجون، معتبرين ان القيادات السلفيه ستكون «عبره لمن لا يعتبر».
ووصل الي الميدان، السبت، القيادي السلفي محمد عبدالمقصود، علي راس مسيره تضم المئات من الاسلاميين الي الميدان، للتاكيد علي شرعيه مرسي.
وطالب «عبدالمقصود»، مؤسس السلفية الجهادية، خلال كلمته للمعتصمين، بضروره الصمود في الميادين، لاستكمال نصر الله بعوده مرسي رئيسا شرعيا للبلاد، مناشدا اياهم بالصمود وعدم التنازل، واصفا موقفهم بانه «الحق في مواجهه الباطل».
واضاف «عبدالمقصود» انهم يعتبرون قضيه «مرسي » من اهم القضايا التي ستحدد مستقبل التيارات الاسلاميه ومصير قياداتها، لافتا الي ان حملات الترويع والاعتقالات ضد القيادات الاسلاميه، واغلاق القنوات الدينيه، كلها امور تشي بضروره التصدي لدوله القمع والاستبداد.
وسادت حاله من الغضب والتذمر بين المعتصمين، جراء طرح فكره عوده المعزول، شريطه اجراء استفتاء علي رحيله او بقائه للخروج من الازمه السياسيه ولتجنب الدخول في حرب أهليه، ما دفع معظم المتظاهرين لتبادل الشتائم مع اصحاب هذا الرأي، ووجهوا لهم تهمه الخيانه العظمي والسعي لتمزيق الصف الاسلامي، ورجح اخرون ان المطالبين بهذا الراي عناصر مندسه من الاجهزه الامنيه لنشر الفتن والاخبار الكاذبه، وقاموا بطردهم الي الخارج بعد الاعتداء عليهم جسديا.
اخبارك