وفاة شخص وتشريد 1183 عائلة

وأضافت أن شابا يبلغ من العمر 20 توفي اختناقا بفحم التدفئة ظهر اليوم داخل غرفته في منزله بمنطقة الفخاري شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
في سياق متصل، أكدت حكومة غزة أن الوضع الحالي في القطاع على شفا كارثة إنسانية واسعة النطاق، بسبب الظروف الجوية القاسية التي فاقمت حياة الأهالي المحاصرين.
وقالت الناطقة باسم حكومة غزة إسراء المدلل في مؤتمر صحفي عقدته بمدينة غزة، “إن الحصار على غزة يشكل شكلا من أشكال العقاب الجماعي من قبل الاحتلال الصهيوني ضد أهالي غزة، وذلك يعتبر انتهاكا للقانون الإنساني الدولي”.
وأشارت المدلل إلى أن هذا الحصار تسبب في الكثير من المعاناة البشرية وآثار سلبية خطيرة على جوانب الحياة، موضحة أن النقص الحاد في الطاقة وإمدادات الوقود وعدم وجود معدات الضخ المناسبة جعل من التخفيف من معاناة الناس مهمة مستحيلة تقريبا.
وقالت المدلل “حاول الأهالي إنقاذ العائلات الفلسطينية من المنازل والسيارات التي غمرتها المياه باستخدام أيديهم العارية ومعدات بسيطة”، مضيفة أن القطاع الصحي بغزة تأثر بالأزمة، فيما تدهورت خدمات المياه والصرف الصحي بسبب نقص إمدادات الوقود والقيود الصهيونية على إمدادات الوقود وصيانة المعدات الحيوية وقطع الغيار بغزة.
ودعت المدلل المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لإنهاء الحصار الاسرائيلي غير القانوني على غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية لشعب غزة من أجل منع وقوع كارثة إنسانية تلوح في الأفق.
وطالبت العالم بالضغط على حكومة الاحتلال للسماح بإمداد الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، واتخاذ التدابير اللازمة لوضع حد لمعاناة الأبرياء في القطاع.
بدورها، دعت بلدية غزة المواطنين الذين يقطنون في المناطق المنخفضة لإخلاء منازلهم قبل حلول الظلام لضمان سلامتهم ولصعوبة عمل طواقم الانقاذ في ساعات الليل وتحسباً لأي طارئ.
صدى البلد