مصري يرسل ولديه لأوكسفورد..

اراد الاب المصري ان يحقق في ولديه ما لم يحققه، فجمع المال ليرسلهما إلي أوكسفورد ويحصلا على شهادتهما الجامعية من بريطانيا.

قال الأب في شهادتة لصحيقة الديلي ميل البريطانية،”عندما كنت صغيرا في المدرسة كانت أرى كيف يتحدث المعلمين عن جامعة أوكسفورد والتعليم في الخارج وأنه أفضل فرصه قد يحصل عليها أي فرد، ومع إنخفاض المستوى الإقتصادي الذي كنا نعاني منه وقتها لم استطع فعل شىء تجاه ذلك، ولم أتمكن من تحقيق حلمي بإكمال دراستي هناك، لذلك عندما أتاحت ليّ الفرصة أرسلت أبنائي، وليتني ما فعلت “.

بدلا من أن يذهب محمد وبسام كرار- 38/35 عاما- لإكمال تعليمهما في المملكة المتحدة ، قاما بإرتكاب جرائم تعذيب وإغتصاب لفتيات مراهقات لم يكملا السن القانونية المفروضة من الدولة بعد؛ بل إن الأكثر من ذلك انهما يواجهان عقوبات بالسجن مده طويلة قد تصل إلى “مدى الحياة”.

اتهم محمد كرار الشقيق الاكبر، بإحتجاز طفلة بعمر الحادية عشر من عمرها، حيث اقنعها في البداية انه يحبها ثم احتجزها لدية لمده 5 سنوات كسجينه، والاكثر انه كان يبيعها بـ600 يورو في الساعه لمجموعات إغتصاب جماعي ، ويحقنها بـ”الهيرورين” لتظل دائما خاضعة تحت سيطرته.

أجبر محمد الفتاه على الإجهاض مرتين بخلاف انها انجبت له طفلين آخرين، وذكرت التحقيقات ان له إبنان آخران من زوجه أخرى.

ولا يقل بسام بشاعه عن أخية في شىء حيث بدأ بإغتصاب فتاه داخل المدينه الجامعية لجامعة أوكسفورد ثم توالت بعد ذلك حوادث إعتداءة وإهاناته المتكررة لفتيات بتفس العمر.

يروي الأب المصطدوم عبده كرار- 78 عاما- للصحيفة البريطانية كيف انهارت محاولته في تحقيق حلمة من خلال ولدية، وانه لم يكن يلزمهما بشىء عندما كانا اصغر وكان دائما ما يلبي كل مطالبهم، ثم اختتم قائلا:” ليتني لم أفعل أي من ذلك”.

اخباراليوم