تحديد مصير البايرن

بعضهم كان لاعباً في ريال مدريد الإسباني ولم يتألق والآخر برز مع المنتخب الألماني ولم نسمع له صوتاً بعدها والثالث قائد كبير والرابع مدير فني قرر ترك الفريق بعد الوصول للنهائي الأوربي وإحراز لقب البوندز ليجا إنجاز جديد للفريق الكبير حققه بالوصول للمباراة النهائية بعد عدد من المباريات الصعبة التي خاضها أمام أبطال الدوريات الأكبر في أوروبا فهو قاهر برشلونة متصدر الدوري الأسباني والفائز علي بطل الدوري الإيطالي اليوفينتوس ومحطم آمال الأرسنال الإنجليزي بفضل المدرب الكبير يوب هانكس
يوب هانكس
هو مدرب يسير علي خطي أودو لاتيك و أوتمار هتسفيلد نحو كتابة أسمه بأحرف من نور في تاريخ عملاقة التدريب الذين تولوا القيادة الفنية للفريق البافاري بعدما نجح في الفوز بالدوري الألماني ووصوله لنهائي الكأس ونهائي دوري الأبطال الأوروبي

كان هانكس قد وقع علي عقود تدريب النادي الألماني في 2011 ولكنها لم تكن هي المرة الأولي له في تدريب البافاري حيث سبق وأن دربه في السبعينات وحصل معه على لقب الدوري الألماني
منذ أن تولى يوب هانكس تدريب ميونخ بدأ في تكوين فريق قوى ينافس به على الصعيدين الأوروبي والمحلي وهو ما نجح صاحب الـ67 عاماً مع الفريق .

ومع الإنجازات الكبيرة قرر المدير الفني أن يترك الفريق وهو على القمة وهو في أوج الانتصار ليبدأ مغامرة جديدة مع فريق جديد ولو أن الجماهير التي فرحت بتولي جوارديولا مهمة تدريب الفريق الإنجاز الذي سيحققه هانكس لبكت على فراقه دماً

أرين روبين
بدأ أرين روبين مسيرته الاحترافية مع كرة القدم مع أحد الأندية الهولندية المغمورة قبل أن ينجح في الانتقال لأحد أندية القمة وهو نادي أيندهوفن ليبدأ في لفت الأنظار له لينتقل بعدها لنادي تشيلسي الإنجليزي
مع البلوز بدأ اللاعب في إبهار الجماهير على ملعب ستانفورد بريدج ولكن ما أعاق استمرار تألقه هو كثر ة الإصابات التي يتعرض لها اللاعب مابين الركبة والقدم وغيرها ولكن مع كونة لاعب زجاجي إلا أنه نجح في الانتقال لنادي ريال مدريد الأسباني
وانتقلت لعنة النادي الملكي إلى روبين ليشارك مع الفريق باستحياء دون أن يترك بصمه مع النادي مثله مثل عدد من اللاعبين الكبار الذي قتلهم أكبر نادي في أوربا أمثال مايكل أوين وروبينيو.
وبعد الفشل مع الريال انتقل روبين لنادي بايرن ميونخ الألماني ومنذ انتقاله له في الـ2009 وهو يسطع نجمه
كان رده قاسي على كل من انتقدوه في إسبانيا خلال مباراة الفريق أمام برشلونة عندما أحرز هدفين في مرمى برشلونة،بالإضافة إلى الأداء الاستثنائي الذي قدمه اللاعب ليستحق أن يكون أفضل لاعب بالفريق الألماني.
توماس مولر
ظهر مولر كلاعب شاب قادم من إقليم بافريا ليعد إلى الأنظار اللاعب الأسطورة جيرد مولر الذي خرج من نفس الإقليم
قد مولر نفسه بقوه كلاعب مع المنتخب الألماني في كأس العالم 2010 ليبدأ بعدها مرحلة الاختفاء عن الظهور القوى على الرغم من أنه لاعب أساسي مع فريقه البايرين ولكن بأداء لا علاقه له بمولر 2010
ومع بطولة دوري الأبطال الأوربي هذا العام نجح اللاعب المخضرم في أن ينفض الغبار عن نفسه ليعيد تقديم أداء قوي يليق باسمه الذي صنعه خلال كأس العالم قبل 3 سنوات من الآن
القائد لام
قائد المنتخب الألماني بكأس العالم وقائد البايرن ميونخ فيليب لام لعب دوراً محورياً في الأداء القوي الذي ظهر به اللاعب على مدار البطولة الأوربية .
لام القصير صاحب البنية الجسدية الضعيفة واجه في بداية حياته مع الفريق البافاري منذ أن انضم للفريق الأول من صفوف الناشئين لكنه لم يحصل على الفرصة الكافية للمشاركة مما دفعه للرحيل إلى نادي شتوتجارت الألماني وظهر خلال فترة إعارته بمستوى جيد إلا أن أللإصابة أعادته مرة أخرى للبايرين في الـ2005
وبعد مرور ثلاث سنوات على عودته مصاباً أصبح لام مطلب أكبر الأندية الأوربية كبرشلونة وتشيلسي إلا أنه ضرب مثل كبير في الوفاء عندما قرر البقاء مع ناديه ليقوده لنهائي الحلم الأوروبي بويمبلي
•

أخبار اليوم