الأخبار

«البرادعى»: من يهاجمون العلمانية والليبرالية «أراجوزات دين».. ونحن أكثر إسلاماً منهم

 

 

 

 

هاجم الدكتور محمد البرادعى مشايخ السلفية الذين يهاجمون التيار الليبرالى والعلمانى، وقال: «هناك أراجوزات دين يتاجرون بالكلمات والمصطلحات، من علمانى وليبرالى وكافر، ونحن لا نقلّ عنهم إسلاما بل نزيد عليهم، سواء المسلمون أو المسيحيون، ولا بد أن نصل إلى الناس فى القرى والنجوع، فنحن لدينا مشروع، ولن نوزع (زيت وسكر)».

وأضاف البرادعى، خلال ندوة عقدها حزب «الدستور» فى أسوان، أمس: «الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور لا تمثل المجتمع المصرى تمثيلاً حقيقياً، ولا تمثل التعددية الحزبية أو الاجتماعية، ولا نرى فيها ممثلين للنوبة أو سيناء؛ فهى لا تمثلنا إطلاقاً، ولن نقبل بالدستور الذى يحاولون بيعه أو تمريره، ولا بد أن يعاد تشكيل الجمعية التأسيسية حتى تكون متوازنة، ولا تؤسس لفرعون آخر».

وتابع: «قانون الانتخابات يجب أن يتضمن تمثيلاً متكافئاً، وأن يتنافس الجميع من خلاله، سواء فى الدوائر الكبيرة أو الصغيرة، ولا بد من ائتلاف وسطى عقلانى من أجل الوصول للمنافسة الحقيقية عبر انتخابات تعددية، وتكون هناك بداية للتوافق الوطنى والمجتمعى؛ لأننا لا بد أن نعيش مع بعضنا البعض، وننظر إلى الأمام، ونتجاوز الفترة السيئة التى أدار فيها المجلس العسكرى البلاد، لكن لا بد من القصاص والمحاكمات العادلة، ولا نستطيع إقصاء 3 ملايين مواطن كانوا أعضاء فى الحزب الوطنى المنحل، وعلينا أن نحكِّم عقلنا».

وقال: «مصالح العباد هى شرع الله، وليس ما يردده البعض الذى يريد أن يدخلنا فى معارك وهمية حول العلمانية والليبرالية والإسلامية والكفر، وبدلا من أن نتحدث عن غلق المواقع الإباحية علينا أن نفكر فى تطوير العشوائيات، وأجندتنا لا بد أن تكون أجندة الثورة: العيش والحرية والعدالة الإنسانية».

واختتم الندوة بالقول: «نحن من البداية نقول إن الإسلام هو المصدر الرئيسى للتشريع، لا نستطيع الحديث بغير هذا، لكن نحن نريد إعمال العقل وليس النقل؛ فكل المعارك الدائرة فى الجمعية التأسيسية وهمية فى المقام الأول، ولا بد أن نناقش الأزمات الحقيقية مثل السولار والبوتاجاز».

 

 

 

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى