“سي بي إس”: (FBI) يحقق منذ أشهر في اتصالات مدير المخابرات الأمريكية المستقيل

 

كشفت شبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية اليوم “السبت”، عن أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) يحقق منذ أشهر في الاتصالات التي يجريها ويتلقاها مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية السابق ديفيد بترايوس، الذي استقال من منصبه أمس بصورة مفاجئة.

وأكدت مصادر مطلعة ـ في تصريح خاص لـ(سي بي إس) ـ أنه كان هناك قلق يساور مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن رسائل بريد إلكتروني كان يتلقاها ويرسلها بترايوس من بينها رسائل تتعلق بالصحفية وكاتبة سيرته الذاتية باولا برودويل.

كما أكدت مصادر بوزارة العدل للشبكة الأمريكية أن اسم برودويل ظهر على الساحة خلال تحقيقات (إف بي آي) المستقلة، بشأن إذا كان الكومبيوتر الخاص ببترايوس قد تم إفشاء ما يحتويه من معلومات.

وأشارت الشبكة إلى أن السبب وراء قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي بإجراء مثل هذا التحقيق حول اتصالاتبترايوس، هو على الأرجح بسبب اتصالات شخص – ربما في دولة أجنبية – ببترايوس عن طريق رسائل بريد الكترونية “سرية أو غامضة”، مما أثار انتباه مكتب التحقيقات الفيدرالي.

وأكدت الشبكة – وفقا لمصادرها التي لم تفصح عن هويتها – أنه لم يتم إفشاء أي أسرار قومية أو معلومات سرية أو حدوث أي خروقات أمنية في هذا الحادث، من شأنها أن تشكل انتهاكا للقانون.

ولفتت الشبكة إلى أن برودويل وهي باحثة بجامعة هارفارد ومرشحة للحصول على درجة الدكتوراة من أحدي كليات لندن، قد تقربت بصورة كبيرة من بترايوس وكتابتها لسيرته الذاتية .. مشيرة إلى تواجدها مع بترايوس في أفغانستان في شهر يوليو من عام 2010 حتي يوليو 2011، خلال قيادته لقوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) هناك.

وذكرت الشبكة في ختام تقريرها أنها حاولت التواصل مع برودويل أمس الجمعة عقب نبأ قبول الرئيس الأمريكيلاستقالة بترايوس الذي عزاها لقيامها بعلاقت خارج إطار الزواج، من أجل الحصول على تعليق منها ، بيد أنها لم تستجيب.

كان أوباما قد قبل الاستقالة التي تقدم بها ديفيد بترايوس مدير وكالة الاستخبارات المركزية أمس بسبب إقامته علاقة خارج نطاق الزوجية، وتولى منصبه بشكل مؤقت نائبه مايكل موريس.

-أ ش أ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى