ممدوح إسماعيل: عدم مشاركة الإخوان فى “تطبيق الشريعة” ضعف وهوان ومهادنة للتيار الليبرالي

كتب المعتصم بالله حمدي
قال المحامي ممدوح إسماعيل، نائب رئيس حزب الأصالة السلفي، إنه من الضعف والهوان عدم مشاركة الإخوان في جمعة تطبيق الشريعة، رغم ما يتردد عن التوافق على المادة الثانية من الدستور، ويأتي فى إطار اتفاق ومهادنة سياسية مع التيار الليبرالي.
وأضاف فى برنامج “الحدث المصرى” على شاشة قناة العربية مساء اليوم السبت، أن التوافق السياسي مجرد كلام إنشائي وسياسي وليس توافقا بين الشعب وما تم طرحه لأن ما يتم التوافق عليه بين الشعب لا يجب أن يتم من خلال الاتفاقات السياسية.
وأشار إلى أن إقامة المليونيات ليست مرفوضة، مثلما يردد الإخوان وإلا لم يكن هناك داع لإقامة مليونية من أجل رفض الإعلان الدستورى الذي أعلنه المجلس العسكري.
وأكد ممدوح أن المرجعية تكون في الدستور للشريعة وهو واجب وفرض على الأمة بأن تكون لمصر هويتها الإسلامية ويكون الأصل في التشريع للشريعة الإسلامية وهو ما ذكره شيخ الأزهر عبد الحليم محمود في سبعينيات القرن الماضي وهو ما نطالب بتطبيقه.
وقال إنه لا توجد مواءمة فيما هو واجب شرعي، مشيرًا إلى أن الحديث عن توافق أكبر الأحزاب السياسية الإسلامية هو حديث باطل لأن هناك مواد فى الدستور تعد فضيحة وهناك مثلا حديث عن استشارية مرجعية الأزهر.
وأضاف أنه ليس من الإنصاف اتهام أحد بالتشدد لمجرد الاختلاف في الآراء ولا يجب أن تتم مصادرة الأدلة التي يسوقها البعض ولا يعترف بها البعض الآخر، وإنما يجب مناقشة الأدلة وطرحها والحقيقة هي التى ترجح ذاتها.
وأكد أن الإعلام يقوم باتهام التيارات الإسلامية في أي قضية أو حادث بعد دقائق من وقوعها ولا يجب أن يتم الانسياق وراء تلك الترديدات الإعلامية من دون مناقشتها.
بوابة الأهرام