الأخبار

تنظيم «داعش» يعلن مسئوليته عن عملية «دمياط»

95

ضع تنظيم داعش، خريطه جديده لمناطق نفوذه داخل الدول العربية، حيث ضم 5 مناطق جديده بجانب سوريا والعراق، وسماها ولايات، وهي سيناء في مصر، وليبيا والجزائر واليمن والسعوديه، ووصف الاخيره بـ«ولايه الحرمين»، فيما اكدت مواقع جهاديه ان منفذي عمليه «دمياط البحريه» هم مجموعه تابعه للتنظيم نفسه.

وقال ابوبكر البغدادي، زعيم التنظيم، في اول رساله صوتيه بعد شائعه مقتله: «اطمئنوا.. دولتكم بخير ولن يتوقف زحفها ولو كره الكافرون، نبشركم بتمدد الدوله الي الحرمين واليمن ومصر وليبيا والجزائر، واعلانها ولايات جديده للدوله الاسلاميه».

ووجه البغدادي، رساله الي جماعه انصار بيت المقدس، رداً علي اعلانها مبايعته منذ ايام: «هنيئاً لكم وابشروا.. هنيئا لكم الجهاد ضد طواغيت مصر»، وطلب من الجماعات الارهابيه التي بايعته الغاء اسمائها، واطلاق «ولايه» علي كل منطقه، وفي استجابه سريعه، اعلنت جماعه «انصار بيت المقدس» تغيير اسمها الي «ولايه سيناء».

وبث تنظيم «داعش»، فيديو علي موقعي «يوتيوب» و«المنبر الجهادي الاعلامي» التابع له، تحت عنوان «فرحه الانصار ببيعات الامصار»، لتجسيد فرحه انصار التنظيم ببيعات من مصر وليبيا والجزائر واليمن وبلاد الحرمين لـ«داعش».

من جهه اخري نشر مسؤولو الموقع الالكتروني «المنبر الاعلامي الجهادي» الناطق باسم «داعش»، تفاصيل عن عمليه مهاجمه لنش القوات البحريه بالقرب من مدينه دمياط، وقال: «ان العمليه بدات فجر الاربعاء ووصلت الي عرض البحر الساعه 7 صباحاً وكانت اسمها (البينان المرصوص لنقض التحالف المنجوس)، وهدفها السيطره علي اللنش والتوجه به الي سيناء لضرب ناقله جنود تحمل 200 جندي»، مؤكدين ان مقاتليهم في سيناء رصدوا القوات المسلحه ينقلون جنودهم عبر البحر، بعيداً عن الطرق البريه لتفادي كمائن المسلحين.

واضاف: «العمليه كانت ستنتهي بالتوجه الي لنش تابع لحرس الحدود الاسرائيلي، لاسر طاقمه بهدف التفاوض لتبادل الاسري في السجون الاسرائيليه».

من جانبه قال الدكتور ناجح ابراهيم، القيادي السابق بالجماعه الاسلاميه، ان هناك 3 احتمالات لعمليه دمياط، الاول ان هناك مجموعه تابعه لـ«داعش» جاءت من ليبيا وسوريا وتحركت الي مصر لتنفيذ عملية تفجيرية كبري، والثاني انهم قادمون لدعم انصار بيت المقدس، واصطدموا مع اللنش الحربي، والثالث انهم مجموعه مهربين لاسلحه لصالح جماعه انصار بيت المقدس، واصطدموا مع اللنش منذ البدايه.

واكد ان تفجير اللنش مفاجاه بالنسبه الي اسلوب التنفيذ الذي تم به الاشتباك، وطالب الدوله ان تنتبه الي حلايب وشلاتين والحدود الغربيه والشرقيه والمنطقه المركزيه، خلال الفتره المقبله، لانها تواجه حاله حرب حقيقيه.

واضاف ابراهيم لـ«المصري اليوم» ان ما تلي كلمه البغدادي الي المجاهدين في جميع دول العالم، هو حاله من الانبهار الكاذب، لانه لم يظهر في فيديو واكتفي بتسجيل صوتي، مشيراً الي ان «داعش» تدعم «انصار بيت المقدس»، لتحقيق هدفها الاكبر وهو السيطره علي ما يسمونه ارض الكنانه.

المواطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى