الأخبار

مرسي صدق وعده بتحويل مصر لدولة دينية.. وليس أمامنا سوى ثورة جديدة إذا تمإقرارها

 

كتب : مازن محمود

 

إيهاب رمزي ينتقد تعديل المادة الثانية.. ويتساءل: من يضمن حصانة الأزهر من العبث والتغيير فى قيادته فى المستقبل؟

 

هاجم دكتور ايهاب عادل رمزي أستاذ القانون والنائب البرلماني السابق مسودة الدستور التي أعلنتها الجمعية التأسيسية, واصفا إياها بأنها بداية لانهيار وتقسيم الدولة المصرية, مؤكدا أن الرئيس محمد مرسي صدق في وعده الذي قطعه على نفسه بتحويل مصر لدولة دينية وتغييرها لتصبح جزءا من دولة الخلافة وتكون عاصمتها تابعة لعاصمة الخلافة .

وأضاف رمزي في كلمته بمؤتمر “الدستور وحقوق الأقباط” والذي عقد بحزب غد الثورة مساء اليوم: “ليس أمامنا إلا ثورة أخرى حال إقرار الدستور بوضعه الحالي المخالف للأعراف والمواثيق الدولية وبصياغته المعيبة التي تمهد لقيام دولة دينية وليست قانونية لتجعل نصيب البلاد على شاكلة الصومال والسودان ولبنان الذين انهاروا بعد تحولهم لدول دينية”.

واعترض رمزي على صياغة المادة الخاصة بحرية الاعتقاد بمسودة الدستور, مؤكدا أنها لن تسمح بحرية ممارسة العبادة لكافة الطوائف, إضافة لعدم كفالة المسودة للحريات بمفهومها الشامل وعدم تجريمها التهجير القسري للمواطنين من منازلهم داخل البلاد وهو ما يحدث دوريا مع الأقباط -على حد تعبيره-.

وأوضح رمزي أن الرئيس مرسي والجمعية التأسيسية للدستور يسيران نحو التحايل لتطبيق الدولة الدينية والشريعة فى الدستور لتمهيد الطريق لتعديل المادة الثانية عن طريق مرجعيتها لهيئة كبار العلماء بالأزهر, وتساءل من يضمن حصانة الأزهر من العبث والتغيير فى قيادته فى المستقبل, موضحا أن التغيير فى النظام الحاكم للدولة حاليا من المتوقع أن ينتقل الى مؤسسة الأزهر والتى من سلطتها تفسير المادة الثانية مما يفتح الباب أمام أكثر من تفسير للمادة.

 البداية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى