سياسيون يطالبون مرسي بطرد سفير إسرائيل ردًا على عدوان غزة

طالبت عدة حركات وأحزاب سياسية؛ منها التيار الشعبي المصري، والجمعية الوطنية للتغيير، الرئيس محمد مرسي “بطرد السفير الإسرائيلي من مصر، ردًا علي العدوان الصهيوني على غزة.
وقال الحركات في بيان مشترك، صدر مساء أمس الأحد: “إن المواجهات التي تشهدها سيناء ما بين الجيش المصري ومسلحين، مرتبطة والعدوان على غزة”، مرجعًا السبب في ذلك إلي “نصوص اتفاقية كامب ديفيد بين مصر والعدو الإسرائيلي”.
ودعا الموقعون علي البيان، الرئيس إلي “نشر تفاصيل اتفاقية كامب ديفيد وملاحقها وتعديلاتها حتى يتسنى للشعب معرفة حجم الكارثة”، مضيفين في بيانهم: “لا نقبل أبدًا أن يستمر النظام الحاكم بعد الثورة في سياسة إخفاء ما اتفقت عليه حكومة مصر مع الكيان الصهيوني، تلك السياسة البغيضة التي اتبعها النظام السابق، وأدت إلى لوم الفلسطينيين على كل ما يحدث في سيناء من اضطرابات، بعد أن اعتاد النظام المصري إبعاد الجاني الحقيقي عن مسرح الجدل السياسي”.
وتابع البيان: “لم يعد من المقبول أبدًا أن يقوم النظام الحاكم، بإخفاء حقيقة ما اتفق عليه مع الإدارة الأمريكية حتى تساعده في تسلم السلطة كاملة من المجلس العسكري؛ فإخفاء تفاصيل اتفاقية كامب ديفيد، يؤدي إلى نشر الأكذوبة السخيفة التي تدعي أن الفلسطينيين يريدون استيطان سيناء، بدلاً من تحرير فلسطين”.
الشروق