أبو العلا ماضي: حكومة قنديل ضعيفة
محمد الزهراوى
ماضى .. مهرجان البراءة للجميع توقف بإعادة محاكمات رموز النظام واقول لمبارك لا تنجح ثورتك المضادة
ماضى .. النخبة ترفض المساعادت العربية وترحب بالامريكية من اجل مصالح شخصية
قال أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط أن مهرجان البراه للجميع توقف بإعادة أجراء محاكمات لرموز النظام السابق وسط وجود نائب عام مستقل وتحقيقات وأدله جديدة مضيفا ان ابتسامة المخلوع داخل قفص المحاكمة يدل علي فرحته باستمرار الثورة المضادة وأمنيته بان تنجح وأقول له لن تنجح ثورتك المضادة الممولة
واكد ماضى خلال الكلمة التي ألقاها ماضي في ندوة “علشانك يا بلدي” ضمن فاعليات الملتقي الفكري الأول لاتحاد طلاب جامعة المنيا وحضرها مئات من الطلبة والطالبات وأعضاء هيئات التدريس بالكليات ان الحديث عن التنازل عن قناة السويس وحلايب وشلاتين فرقعات إعلاميه وأكاذيب لا أساس لها من الصحة وان كل من يتحدثون عن انهيار الاقتصاد يكرهون البلد ولا يتمنون له الخير مضيفا
وأوضح ماضي أن الناتج القومي لمصر 2 تريليون جنيه سنويا وميزانية الحكومة 650 مليار الثلث الأول يتم تخصيصه للأجور والثاني للدعم والثالث لتسديد فوائد الديون وجزء من إقساطها مضيفا اننا نستطيع بالانتاج أن نعوض الخسائر الكثيرة التي تركها لنا الفاسدون بالنظام السابق الذي جعل البلاد تغرق في الديون بعد حرب الخليج حتي وصلت خلال 20 عام ألي تريليون و200 مليار دين داخلي , و 200 مليار دين خارجي والغريب أن البعض خاصة النخبة يرفضون الحصول علي مساعدات ومعونات من دول عربيه شقيقه بينما يرحبون بالمساعدات الغربية من اجل مصالح شخصيه ضيقه
وقال ماضى اننا ندعم شرعية الرئيس مرسي لأنه يمثل الثورة رغم أن النظام القديم يحاول أعادة أنتاج نظام مبارك بأموال ضخمه تضخ للأعلام وتنظيمات البلطجيه لإفشال الثورة مشيرا الى انه سوف يتم الكشف عن قضية فساد جديدة للمخلوع أهدر فيها مليار و200 مليون جنيه بالقصور الرئاسية بالاضافة الى تسليمه شباب مصر لبلاد أخري ومنهم الامريكان حتي يتم تعذيبهم
واوضح رئيس حزب الوسط ان حزبه مستقل ولا يسير خلف الاخوان كما يردد البعض لمحاولة الوقيعة بين الوسط والاخوان مؤكدا ان جميع الأحزاب الاسلاميه مستقلة عن بعضها البعض وتخدم جميعها المشروع الإسلامي وبوصلة الوسط تتجه دائما ألي ما فيه مصلحة مصر
واكد ماضى ان حكومة الدكتور قنديل ضعيفة للغاية وغير مؤثره وطلبنا من الرئيس تغيرها أكثر من مره لكنها تحفظ علي ذلك وان احداث الفتن الطائفية ملف مصنوع وليس حقيقي وسببه غياب الحرية كما اكد ان مصر ستكون من اقوي 20 دوله اقتصاديه خلال 10 أعوام وبعد مرور 20 عام سنكون من اقوي 10 دول فى حالة اذا بدانا الان فى العمل الجاد
الدستور الأصلى
