قال دبلوماسي في الأمم المتحدة، إن كوريا الشمالية أجرت تجربة نووية رغم “تحذير حازم” وجهته إليها حليفتها الصين بهذا الشأن.

وأفاد دبلوماسي آخر، من دولة عضو في مجلس الأمن الدولي، أن المجلس سيعقد اجتماعا طارئا صباح اليوم الثلاثاء لبحث سبل الرد على هذه التجربة المخالفة لقرارات الأمم المتحدة.

وقال الدبلوماسي الأول، إن “الصينيين وجهوا تحذيرا حازما إلى الكوريين الشماليين، مطالبين منهم عدم القيام بهذه التجربة حين بات واضحا أنها وشيكة”.

وأضاف أن “ما قام به الكوريون الشماليون يشكل تحديا حقيقيا للصينيين”، موضحا أن بكين وموسكو وواشنطن تشاورت منذ بضعة أيام وستتفق بشكل سريع على وجوب القيام بتحرك حازم.

وتتولى كوريا الجنوبية الرئاسة الدورية لمجلس الأمن لشهرفبراير، وكان السفير الكوري الجنوبي في الأمم المتحدة حذر قبل بضعة أيام بأن المجلس سيتخذ تدابير “شديدة للغاية” في حال قيام بيونغ يانغ بتجربة نووية ثالثة بعد التجربتين الأوليين في 2006 و2009.

وقرر مجلس الأمن، في يناير توسيع العقوبات المفروضة على النظام الكوري الشمالي إثر إطلاقه صاروخا في ديسمبر، وأصدرت الأمم المتحدة سلسلة عقوبات تحظر على كوريا الشمالية أي نشاط نووي أو بالستي، وفرضت على بيونغ يانغ سلسلة من العقوبات منذ 2006 منها تجميد أموال تعود لشركات كورية شمالية وحظر السفر على مسؤولين في النظام.

الموجز