الخطوط الجوية العراقية تهبط فى مطار الكويت

من ناحيته، أكد مدير ادارة المتابعة والتنسيق في وزارة الخارجية الكويتية السفير خالد المغامس أن فتح الخطوط الجوية بين الكويت والعراق خطوة مهمة في تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية وصفحة جديدة في التعاون الايجابي بين البلدين.
وقال: إن هذا التطور دليل على أن العلاقات في تقدم في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية”، مشيرا إلى أن زيارة رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الى العراق لم يتم حتى الآن تحديد موعدها ، الا أن الزيارة قائمة وستكون في الوقت المناسب، وأن هناك اتفاقيات يتم تجهيزها تتعلق بالمجالات السياسية والاقتصادية والفنية، وتصب في مصلحة البلدين.
وأضاف المغامس ” إن متابعة ملف الأسرى والممتلكات الكويتية أوكلها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى مسئول الشؤون السياسية التابع للأمم المتحدة فيكتور بولياكوف على ان يتم البحث في آلية معينة لمتابعة هذا الملف بعد 6 اشهر، وأن بلياكوف سيزور الكويت الأسبوع المقبل لمناقشة آخر التطورات في هذا الموضوع”، مشيرا الى وجود تعاون متبادل بين البلدين فى صيانة العلامات الحدودية، وان الأجواء إيجابية، وتسير ضمن البرنامج المخطط لها.
من جهته ، قال سفير الكويت في العراق علي المؤمن لـصحيفة “الأنباء” إن بدء تسيير رحلة لشركة الخطوط الجوية العراقية الى الكويت بادرة طيبة، مشيرًا إلى أنه سبق للكويت ان دشنت وصول أول طائرة إلى العراق والآن تبدأ الخطوة المتبادلة للعراق .
وأعرب السفير الكويتى عن أن فى أن تساهم هذه الخطوة في توطيد العلاقات السياسية، مشيرا إلى أن حفل الافتتاح، سيتم اليوم في مطار الكويت الدولي بحضور نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ووفد من المسؤولين العراقيين، والذي سيكون على متن الطائرة العراقية.
وقد أكد مسؤول في الإدارة العامة للطيران المدني الكويتى أن الإدارة تسلمت كتابا رسميا من سلطات الطيران المدني العراقية، يشير إلى استئناف رحلة الخطوط الجوية العراقية إلى مطار الكويت الدولي اليوم بعد أن تم تأجيل الرحلة مرتين خلال الشهر الجاري، نظرا لأسباب فنية وإدارية من الجانب العراقي، علما أن طائرات شركة الخطوط العراقية لم تهبط في مطار الكويت منذ الغزو العراقى للكويت منذ ما يقارب 22 عاما .
وأشار إلى أن الرحلات التي سيتم تسييرها من وإلى الكويت والعراق سيكون عددها 4 رحلات أسبوعية ستتوزع بين رحلة مباشرة من بغداد وإليها، ورحلتين إلى الوجهة نفسها عن طريق النجف، فضلا عن رحلة من أربيل وإليها.