الأخبار

أسرار ثورة 25 يناير في كتاب “العادلي والمشير”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أسرار ثورة 25 يناير في كتاب “العادلي والمشير”
“العادلي” قال: دي ربع ثورة وتلت أرباع انقلاب عسكري فتغير موقف المشير كتب : الوطن منذ 9 دقائق طباعة غلاف العادلي و المشير يكشف الزميل الصحفي بلال الدوي في كتابه “العادلي والمشير: أسرار ثورة 25 يناير” تفاصيل الصراع بين حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، والمشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع السابق، والذي امتد لما يقرب من 14 عاما، منذ أن أتى العادلي ليجلس على مقعد وزير الداخلية.
ويؤكد الكاتب أن صعود العادلي كوزير للداخلية جاء بمحض الصدفة، ولم يقتنع به الرئيس المخلوع مبارك وظل يرفض تعيينه وزيرا، وقام بترشيح اللواء سعد أبوريدة، أحد قيادات القوات المسلحة، وقتها لإعادة الانضباط داخل الشرطة، لكن زكريا عزمي، رئيس ديوان الرئيس، استطاع إقناعه بعدم القبول بوجود قائد جيش على رأس وزارة الداخلية حتى لا يهيمن طنطاوي على الجيش والشرطة معا، فأصدر مبارك تعليماته بقبول العادلي وزيرا للداخلية.
وسرد الدوي تفاصيل سماح العادلي للمباحث الفيدرالية الأمريكية بالحصول على الأرشيف الخاص بالرقم القومي لجميع المواطنين المصريين، وأيضا نسخة من قاعدة بيانات البصمات، إضافة إلى السجل الجنائي والمدني للمصريين؛ بدعوى أن ذلك يساعد الأمريكيين في الحرب على الإرهاب، مؤكدا أن ذلك تم بتعليمات من مبارك، الأمر الذي أدى لغضب اللواء عمر سليمان، رئيس المخابرات الراحل، واللواء حسن عبدالرحمنن رئيس جهاز أمن الدولة.
ويخصص الكتاب ثلاثة حلقات للحديث عن كواليس ثورة الخامس والعشرين من يناير، حيث يقومل إ المشير عرض نزول الجيش لتأمين البلاد، وهو ما أثار رعب جمال مبارك وحبيب العادلي وزكريا عزمي وصفوت الشريف وسوزان مبارك، الذين رفضوا الاقتراح، ورفض العادلي حضور اجتماع وزاري في القرية الذكية للاستعداد لمظاهرات 25 يناير، وذهب للاحتفال بعيد ميلاد زوجته.

 

 

 

سنكسار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى