خطة لربط المنطقة الأثرية بـ«قناة السويس»
أكد الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، الأحد، أن منطقتي “تل بسطة – صان الحجر” من أهم المناطق الأثرية، مشيرًا إلى خطة الوزارة لربط المناطق الأثرية بمحافظة الشرقية بقناة السويس، لقربهما من محافظة بورسعيد.
وأضاف الوزير، خلال زيارته للمنطقة الأثرية بالشرقية، أنه جار استحداث إدارة للوعي الحضاري والتواصل المجتمعي، للتنسيق مع الوزارات المختلفة والعمل على توعية المواطنين بتراثنا الحضاري وقيمة آثارنا التاريخية.
وتشمل منطقتا تل بسطة وصان الحجر، اللتين يرجع تاريخهما للعصرين اليوناني والروماني 300 سنة قبل الميلاد، وحتى دخول الإسلام مصر.
وأكد الوزير ضرورة إزالة (تبة ضرب النار) الخاصة بتدريبات ضباط الشرطة، والكائنة بمنطقة تل بسطة بشكل فوري، قائلا: “ما كان مقبولا في السابق لم يعد مقبولا الآن”.
كما أشار إلى أنه لابد من الاهتمام بهذه المناطق الأثرية التي تحكى تاريخها ودورها وبطولاتها على مر التاريخ، ويضم أهم الاكتشافات الأثرية على مر العصور.
ولفت إلى أنه سيتم التنسيق والتعاون مع مديرية أمن الشرقية، لتطوير وتنمية مواقع التلال الأثرية بنطاق المحافظة، من خلال إزالة منطقة التدريبات وإيجاد منطقة بديلة، خصوصًا أن المديرية كانت ترفض النقل إلى منطقة بلبيس، بسبب بعد المسافة والدواعي الأمنية.
فيما أكد محافظ الشرقية الدكتور سعيد عبدالعزيز وضع خطة رصف عاجلة للطرق لربط المناطق الأثرية في الشرقية بالإسماعيلية وبورسعيد، كما أن أنه تم ربط طريق (أبو حماد – الزقازيق)، وكوبرى العباسة الذي يقتصر المسافة للإسماعيلية فى أقل من 45 دقيقة، وأيضا طريق (بورسعيد – صان الحجر) والذي ستكون المسافة من ميناء شرق التفريعة إلى صان أقل من 20 دقيقة، فضلا عن طريق الجامعة بالعاشر من رمضان الزقازيق مرورا بأبو حماد، والذي سيربط القاهرة بمنطقة بسطة.
الشروق
