الأخبار

انطلاق حملة صباحى الرئاسية

192

 

 

تنطلق حملة حمدين صباحى الانتخابية رسميا خلال أيام، عقب الانتهاء من إعادة هيكلتها وتحديد القائمين على العمل بها، فيما يواصل التيار الشعبي إدارة حوار مع بعض القوى السياسية حول الانتخابات الرئاسية.

وقال أحمد كامل، مسئول الاتصال السياسي بالتيار الشعبي لـ«الشروق»، إنه «خلال ساعات سيكون هناك تطور حول تفاصيل عمل الحملة الانتخابية، المقرر أن تبدأ عملها رسميا خلال أيام، مشيرا إلى عدم الاتفاق على أسماء القائمين عليها حتى الآن، وأنه سيتم دمج كل الحملات المؤيدة لصباحى، كحملة مرشح الثورة وغيرها، في الحملة الجديدة».

وفيما يخص الحوار مع القوى السياسية، قال كامل: «الحوارات مازالت جارية ولا توجد نتائج واضحة، فكل من نتحدث معه يصف موقف صباحى في الترشح بالمحترم، وأغلب الأطراف أرجأت إعلان موقفها تجاه دعم حمدين، لحين اتضاح مشهد السباق الرئاسي».

وتعليقا على تصريحات الفريق سامى عنان بالترشح في الانتخابات الرئاسية، أكد مسئول الاتصال السياسي بالتيار الشعبي، أن «أي شخص يترشح وبالأخص ممن وصفهم بالشخصيات ذات الأوزان الثقيلة، يعد إضافة مهمة، لأنه يسهم في خلق معركة انتخابية حقيقية، وأضاف: «أعتقد أن حسم معركة المرشح من الجولة الأولى سيكون شيئا مستحيلا».

وقال: «الخطر الحقيقي الذى نخشى منه هو مشاركة أكثر من مرشح رئاسي محسوب على قوى الثورة، حيث سيصب ذلك في صالح اطراف أخرى»، وحول التواصل مع حملة خالد على»، علق قائلا: «الحوارات جارية مع كل القوى السياسية بما فيها خالد على، وسيتم عقد لقاء قريب بين الحملتين»، فيما دعت حملة خالد على عبر موقع «فيس بوك»، المصريين ممن يرغبون في الانضمام كمتطوعين في حملتهم الانتخابية، إلى ملئ استمارة بها الاسم والسن والعنوان والخبرات السابقة.

من جانبه، قال منسق عام الحملة عادل بسيلى، لـ«الشروق» إنهم يجهزون البرنامج السياسي والاقتصادي والاجتماعي للحملة، مضيفا: «سنطلق البرنامج الانتخابي السابق مع وضع عدد من التعديلات في مجالات التعليم والصحة والأمن في ضوء التطورات الأخيرة».

وتابع: «اجتماعات اعضاء الحملة مستمرة في المحافظات حتى يكونوا على استعداد تام في حالة إعلان الترشح والتحرك لجمع التوكيلات»، مشيرا إلى أن «إعلان خالد على موقفه النهائي تجاه الترشح مرهون بإصدار قانون الانتخابات والإجراءات الحاكمة للعملية الانتخابية».

 

الموجز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى