محمود ياسين: تحميل الأوضاع السياسية مسئولية تدهور صناعة السينما “ظلم وافتراء”

 

 

 

أ ش أ

استبعد الفنان محمود ياسين أن تكون الاضطرابات السياسية التي تشهدها البلاد منذ ثورة 25 يناير هى السبب فيانهيار وتوقف صناعة السينما، واصفا تحميل الأوضاع السياسية فقط المسئولية عن ذلك بأنه “ظلم وافتراء”.

وأكد ياسين أن الأحداث الحالية التي بدأت منذ قيام ثورة 25 يناير 2011 ليست هى السبب في توقف السينماالمصرية، داعيا مرددي هذا الزعم إلى الكف عن هذا الادعاء الكاذب، مشيرا إلى أن السينما المصرية في حالة توقف منذ سنوات عديدة مضت.

ولفت إلى أن مصر كانت تنتج في الماضي ما بين 120 و130 فيلما في السنة الواحدة، أما اليوم فيتراوح ما يتم إنتاجه بين 8 و12 فيلما في السنة الواحدة.

وقال إن سبب هذا التدهور السينمائي هو ضعف المعامل السينمائية، حيث إن الصناعة هى المعامل، وأن مصر هى البلد الوحيد في منطقة الشرق الأوسط الذي يمتلك أكاديمية للفنون.

وعبر عن تشاؤمه إزاء تحسن أوضاع السينما المصرية خلال عام 2013 قائلا: “أنا غير متفائل بالنسبة للسينما في مصر خلال الفترة المقبلة فلا توجد أعمال أو مشاريع أعمال والحال توقف بالنسبة للفنانين وجهات الإنتاج تهرب وليس لديها استعداد للمغامرة في ظل مناخ سلبي وفقر حاد في مواهب الإخراج السينمائي، ولذلك أخشى من مصير مجهول سيئ ينتظر السينما في مصر”.

صدى البلد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى