أعمال الشر ستنتهي.. ويد الله تحفظ بلادنا

بدأ البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أولى عظاته الأسبوعية مساء اليوم، داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بعد انقطاع عنها استمر أسبوعين نظرا لسفره لأوروبا، بتعزية أهالي ضحايا العمل الارهابي أمام مديرية الأمن بالدقهلية، طالبا من الله العزاء والصبر لأهالى الشهداء، وشفاء للمصابين.

وأضاف البابا: “نعلم جميعا أن أعمال الشر سوف تنتهي، والشر غير مقبول عند الله فهو من عمل الشيطان، والتوبة موجودة عند الله، فالشخص الذى يتسبب فى حزن شخص آخر يكون لدية عقاب شديدة عند الله، وإننا دائما نثق أن يد الله تحفظ بلادنا من هذه الأعمال الإرهابية، ولكن هذه الأعمال دائما ما تترك ذكرى مؤلمة داخل كل إنسان، موضحا أن “من يصنع سلام فهو ابن سلام، أما من لا يصنع سلاما لا يعد ابن لله”.

وتابع “في نهاية العام لابد للإنسان ان يفحص نفسه جيدا من خلال أعماله السابقة على مدار العام السابق، وأن يجلس خلال هذا الأسبوع قبل بداية العام الجديد، ويراجع أعماله”.

وفي نهاية عظته هنأ البابا الكنيسة الكاثوليكية بمصر والعالم، باحتفالهم اليوم بعيد الميلاد، وأوضح أن زيارته إلى أوروبا كانت رعوية، وانه من مسؤولياته كبطريرك أن يزور كل كنائس الداخل والمهجر.

الوطن