الأخبار

استمرار جلسات مؤتمر جراحة المخ والأعصاب

261

 

استمرت أعمال المؤتمر الدولي الثاني الذي ينظمه قسم جراحة المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة القاهرة بالتعاون مع مؤسسة “والتر إي داندي” بجامعة سانت لويس بأمريكا والجمعية المصرية لجراحة المخ والأعصاب لليوم الثاني على التوالي.

شارك في المؤتمر الدكتور فتحي خضير عميد كلية طب قصر العيني والدكتور الجوهري محمد الجوهري رئيس القسم والمؤتمر وعدد كبير من أساتذة ورؤساء الأقسام الطبية المختلفة بالإضافة إلى عدد كبير من جراحي المخ والأعصاب من الجامعات المصرية المختلفة والقوات المسلحة والمستشفيات العامة والخاصة.

كما شارك في المؤتمر عدد من الجراحين الدوليين ومنهم الدكتور سليم عبد الرؤوف رئيس مؤسسة و”التر إي داندي” بجامعة سانت لويس بالولايات المتحدة ويتحدث عن أمراض وجراحات الأوعية الدموية للمخ والتمددات الشريانية وكذلك يقدم رؤيته للتدخلات الجراحية لقاع الجمجمة، والدكتور تادانوري توميتا أستاذ جراحة المخ والأعصاب بجامعة نورثويسترن في شيكاغو بالولايات المتحدة.

ويناقش المؤتمر أورام الجسم الصنوبري بالمخ وعلاجها وكذلك أورام جذع المخ والأطفال، والدكتور ماكسميليان ميهدورن من جامعة كيل بألمانيا ويقدم أبحاثه عن أورام المخ السرطانية وجراحاتها وكذلك العمود الفقري وأمراضه وجراحاته، والدكتور نيكولاي راينوف من أوجسبورج بألمانيا ويقدم عمله في إزالة أورام الغدة النخامية باستخدام منظار المخ واستخدام منظار المخ الجراحي لعلاج الاستسقاء المخي ومناظير العمود البقري، والدكتور فرانشسكو توماسيللو من ميسينا بإيطاليا ليناقش أورام الحفرة الخلفية للمخ، والدكتور تامر الباز من جامعة نيويورك للحديث عن أمراض العمود الفقري.

ومن جانبه أكد الدكتور الجوهري محمد الجوهري رئيس المؤتمر أن مستوى جراحي المخ والأعصاب المصريين يعد من ضمن الأفضل من حيث التدريب والخبرة بالحالات المختلفة، وأن الكثيرين من الجراحين منذ الرعيل الأول وحتى الأجيال الشابة اليوم قد حصلوا على فرص للتدرب والتعلم بالجامعات والمستشفيات العالمية.

وقال رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب إن مصر تحتاج إلى توفير المزيد من الفرص للراغبين في العمل في هذا المحال الدقيق، وأننا بالفعل نحتاج لإنشاء معهد للعلوم العصبية وجراحات الأعصاب على غرار معهد القلب لإعطاء الفرصة لأطباء وزارة الصحة أيضا للتدرب في هذا المجال.

يذكر أن جامعة القاهرة تصنف من ضمن أفضل ٥٠٠ جامعة في العالم في المركز من ٤٠١-٥٠٠ حيث عملت زيادة حجم وتنوع البحوث العلمية المنشورة دولياً لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة في الدوريات والموسوعات العالمية المصنفة عالمياً، ومن بينها أكبر مجلتين علميتين هما nature و science، إلى جانب جودة مستوى هيئة التدريس ومستوى الأداء الأكاديمى إلى احتفاظ الجامعة بموقعها في التصنيف الصينى، والجدير بالذكر أن حوالى ٧٠٪ من البحوث المنشورة دولياً باسم جامعة القاهرة تعود إلى الباحثين الشبان، وقال إن الجامعة تقوم بتنفيذ خطة منذ عام ٢٠٠٨ تستهدف تنمية المعايير الخاصة بالتصنيفات العالمية للجامعات ، ومن ذلك دعم مشروعات البحوث التطبيقية وتحفيز أعضاء هيئة التدريس على نشر بحوثهم على المستوى الدولى باللغة الإنجليزية، والمشاركة البحثية الدولية.

 

صدىت البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى