“الاختطاف القسرى” تدشن حملة بعنوان ” الدين بالرضا والحب”

ميرا توفيق
وأكد على دعوته عدد كبير من النشطاء والحركات الثورية والأحزاب السياسية للتضامن مع الحملة والتى من المقرر أن تعقد ندوة التعريف بها فى إحدى الفنادق بالقاهرة.
كما أفاد بأن الدعوة موجهة بخطابها لجموع الشعب المصرى بمختلف طوائفه، بمُسلميه وأقباطه، ولكافة هيئاتالمجتمع المدنى ومؤسسات حقوق الإنسان، آملين فى التضامن لترسيخ مبدأ حرية المعتقد والاختيار وتوصيلالرسالة الى المسئولين ولكن من لديه صلاحيات لسن التشريعات والقوانين اللازمة لتحقيق.
وعن الغاية من تدشين الحملة قال : “غايتنا وقف فورى لجرائم الإخفاء القسري للقاصرات واستغلال الدين كوسيلة لتفتيت كيان أُسر بأكملها وتشتيت شملها، الأمر الذى يُهدد أمن مجتمعنا وسلامة بنيانه الاجتماعى ويُنذربفتن لا طائل من ورائها سوى تحقيق أهداف مشبوهة لجماعات مُتطرفة تعمل فى العلن وفى الخفاء على مَحو هوية فصيل أصيل من الشعب المصرى.
وذلك من خلال محاولات “الأسلمة الجبرية” التى يُجرى فرضها على الفئات الضعيفة والمُهمشة وفى مقدمتها “فتيات قاصرات” ولم يسلم منها حتى المُصابين بعجز أو إعاقة .
وأضاف : ” كما نهدف لتفعيل مبدأ سيادة القانون وإقرار تشريعات صارمة فى هذا الشأن، تستهدف حماية النشء والأسرة المصرية من التفكُك وحماية المجتمع المصرى من خطر الانهيار، وردع الساعين لإحداث فتنة تُذر بحرب أهلية ترفع شعار “عايز أختى”.