البلتاجى: غزة وفلسطين قضية أمن قومى مصرى

أكد الدكتور محمد البلتاجى القيادى بحزب الحرية والعدالة رسالة للشعب الفلسطينى، أن الشعب الفلسطينى لن يقف بمفرده فى الميدان أمام بطش الكيان الغاصب بعد أن تغيرت مصر بعد الثورة.

وقال البلتاجى، إن الشعوب العربية بعد ثورات الربيع العربى لم تسمح للكيان بالاستفراد بغزة حتى وإن كانت الأنظمة العربية الجديدة الوليدة لا تزال فى مرحلة صعبة للغاية وحرجة للغاية.

وبين أن اجتماع الأحزاب والقوى السياسية بمختلف توجهانهم بمقر الحرية والعدالة، اعتبر أن دعم صمود ودعم مقاومة الشعب الفلسطينى بكل الوسائل هى نقطة إجماع وطنى لا خلاف عليها بين الأطراف السياسية.

وأكد البلتاجى فى تصريح خاص لليوم السابع، أن غزة وفلسطين هى قضية أمن وطنى مصرى وبالتالى يجب التحرك السريع والمناسب والفعال لوفق أى اعتداءات على الشعب الفلسطينى فى غزة باعتباراتها، كما عبرت زيارة رئيس الوزراء اليوم إلى غزة وكما ستعبر رسالة الوفد الشعبى، الذى سيشارك فيه رؤساء الأحزاب المصرية غدا أو بعد غد- إن شاء الله- على أن العدوان على غزة هو عدوان على مصر باعتبارها قضية أمن قومى مصرى حقيقى.

وعن ضرب غزة من قبل إسرائيل فى هذا التوقيت، قال البلتاجى: أيا كانت الدوافع والأهداف وأيا كانت القراءة الصهيونية لهذه الحرب ثم الحديث عن توسعيتها اليوم قوبل كل هذا بالرد القوى من الشعب المصرى، وذلك فى التظاهرات التى حدثت بالمحافظات وبالاجتماع لهذه القوى السياسية وبخطاب الرئيس مرسى وزيارة الدكتور قنديل لغزة مما يبث فى قلوب إخواننا فى غزة الطمأنينة، ويشعرهم بأنهم ليسو بمفردهم فى هذه المعركة.

وأشار البلتاجى إلى أن مصر لم تعد كنزا إستراتيجيا إلا للشعب الفلسطينى المعتدى عليه، وبالتالى تعديل العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية أمر حتمى.

وشدد البلتاجى على أهمية مراجعة اتفاقية كامب ديفيد وفتح معبر رفح بصفة مستمرة من الجانبين ليس فقط للبشر ولكن أيضا للبضائع وليس فقط للمساعدات وضرورة إنهاء الحصار الفورى على قطاع غزة ولدعم ثبوت مقاومة الشعب الفلسطينى.

 

 

اليوم السابع