الجارديان: خطاب السيسي يخلق إمكانية حدوث مواجهة دموية

Egyptian protester

 

نشرت صحيفة الجارديان خبرا اوردت فيه انه دعا قائد الجيش المصري، عبد الفتاح السيسي، الملايين من المواطنين إلى الخروج في الشوارع يوم الجمعة لدعم الجيش والشرطة، مما اثار مخاوف انه يسعى للحصول على تفويض شعبي لحملة القمع العنيفة ضد أنصار الرئيس المخلوع ، محمد مرسي.
قد خططت حركة الإخوان المسلمين بالفعل ل 35 مسيرة إسلامية شاملة ليوم الجمعة. يخلق تدخل سيسي إمكانية حدوث مواجهة دموية بين الفصائل في ذلك المساء، و هناك مخاوف ان السيسي لديه الآن التأثير الأكبر في مصر ، بدلا من الحكومة المدنية ، بعد عزل مرسي في 3 يوليو.
يوم الأربعاء أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن باراك أوباما سيؤخر تسليم أربعة طائرات مقاتلة F-16 لمصر. وقال متحدث “بالنظر إلى الوضع الحالي في مصر لا نعتقد أنه من المناسب المضي قدما في هذا الوقت بتسليم F-16S”. يتبع خطاب سيسي انفجار خارج مبنى للشرطة في المنصورة، شمال مصر، في وقت مبكر يوم الأربعاء، و الذي أسفر عن مقتل مجند شرطة واحد واصابة 19 ضابطا ومدنيين، ليصل عدد القتلى من القتال منذ الاستعداد لإسقاط مرسي إلى 190 على الأقل، وفقا لأحد التقديرات.
سجل الهجوم بالقنابل تصعيد في الأساليب المستخدمة في الاشتباكات بين أنصار مرسي، والمعارضين له، وأعضاء أمن الدولة. في اشتباكات سابقة، اقتصرت الاشتباكات على الأسلحة و الذخيرة الحية، والحجارة والغاز المسيل للدموع. يثير هجوم المنصورة مخاوف من أن العنف يمكن أن يدخل مرحلة أكثر فتكا.
ووصف متحدث باسم الرئيس المصري المؤقت الحادث انه عملا من أعمال “الإرهاب”. وكان أكبر تحالف لأنصار مرسي، برئاسة جماعة الإخوان المسلمين، سريعا لينأوا بأنفسهم عن الهجوم. ولكن اولئك المتحالفين مع قضية مرسي لا تسيطر عليها مجموعة واحدة.
بعد ساعات من الهجوم وجه السيسي نداءه ليحصل علي دعم الشعب في مواجهة العنف والإرهاب المحتمل. ودفعت تصريحات السيسي قلق من السلطات التابعة للجيش، بما في ذلك النشطاء المناهضين لمرسي. وقال باسم صبرى، وهو معلق ناقد لمرسي، خطوة السيسي يمكن أن يكون لها نتائج خطيرة”، وتضيف فقط إلى التقلب الوطني و يرجح اشتباك الناس في الشارع.. كما أنه يعزز فكرة أن الجيش هي القوة الحقيقية في الحياة السياسية المصرية.”

الفجر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى