راعي الكنيسة المصرية بمصراتة يروى تفاصيل الانفجار الذى تعرضت له

روى القس مرقص زغلول، راعى كنيسة العذراء ومارجرجس المصرية بمدينة مصراتة الليبية، لحظات الرعب التى عاشها المصلون بالكنيسة وقت الانفجار الذى تعرضت له أمس الأول السبت، وأسفر الانفجار عن مقتل مصريين وإصابة اثنين آخرين.
قال القس، خلال اتصال هاتفى مع “بوابة الأهرام”: “ونحن نصلى في كنيستنا، ومعنا عدد كبير من الأسر والأطفال، سمعنا صوت انفجار مدوٍ في تمام الساعة الحادية عشرة والثلث مساء السبت الماضي، فقطعنا صلواتنا وخرجنا لنجد تهدم مبنى الخدمات الكنسية التابع للكنيسة والملاصق لها.
وتابع القس مرقص: “وجدنا أن مصريًا فارق الحياة تحت الأنقاض، وكان هناك آخر مصاب إصابة بالغة ونقلناه إلى المستشفي وفارق الحياة في اليوم التالي للحادث، واثنين آخرين أصيبا بإصابات طفيفة”.
واستبعد القس مرقص أن تكون الواقعة ذات بعد طائفي، مؤكدًا أنه يعيش فى ليبيا منذ 10 سنوات في سلام، وأن المسيحيين يقيمون شعائرهم بأمان تام، ولم يروا شيئًا طائفيًا إطلاقًا.
وأضاف القس أنه اتصل بالأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومدن الغربية، وأخبره بتفاصيل الحادث، وأنه يثق فى نقله الأمر للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وعن ضحايا الحادث من مصر قال إنه تم نقل الجثمان الأول إلى طرابلس في انتظار موعد طائرة لنقله لمصر، والجثمان الثاني في الكنيسة للصلاة عليه قبل نقله إلى مصر.
بوابة الأهرام