المرشح لوزارة الكهرباء كان متهما في قضية التنظيم الدولي.. واعتقل أكثر من 20 مرة مصادر بـ«الكهرباء»: قنديل يستعين بعضو مكتب الإرشاد لتولي حقيبة الوزارة

 

 

555555كشفت مصادر من داخل وزارة الكهرباء أن رئيس جهاز مرفق تنظيم الكهرباء، الدكتور حافظ سلماوي، رفض تولي حقيبة الوزارة، خاصة وأن مدة بقائه في الوزارة لن تتجاوز الشهرين، وسيتم التغيير بعد إجراء الانتخابات البرلمانية مباشرة.

لم يكن سلماوي الوحيد الذي رفض تولي حقيبة وزارة الكهرباء بل أن المهندس أحمد إمام نائب وزير الكهرباء الحالي -وفقا لما ذكرته المصادر- لم يعرض عليه المنصب.

فيما كشفت المصادر النقاب عن الاتجاه لتكرر نفس ما حدث في التشكيل الأول للحكومة، وذلك عندما تم الإعلان عن ترشيح عضو مكتب الارشاد وأستاذ الهندسة بجامعة المنوفية والمحافظ الحالي للمنوفية، الدكتور محمد علي بشر، حيث تردد بقوة داخل أروقة وزارة الكهرباء الدفع بعضو مكتب الارشاد الدكتور حسام أبو بكر أستاذ الهندسة بجامعة المنصورة، لتولي حقيبة الكهرباء خلفا للمهندس محمود بلبع المرشح الجديد للوزارة هو من مواليد عام 1961.

عضو مكتب الإرشاد والمرشح لوزارة الكهرباء تم اعتقاله العديد من المرات، حيث سبق اعتقاله في عام 2007، وتم مداهمة منزله لاعتقاله عام 2008، أثناء انتخابات المحليات ولكنه لم يكن موجودًا في منزله كما اعتقل على خلفية حرب الكيان الصهيوني على غزة في 1/1/2009 وتم مداهمة منزله للاعتقال أكثر من 20 مرة منذ عام 2007 حتى 2011، كما أعتقل علي خلفية “قضية التنظيم الدولي في عام 2009.

المرشح لتولي منصب الكهرباء مؤهلاته العلمية هي أنه حاصل على بكالوريوس هندسة القوى الميكانيكية من هندسة المنصورة عام 1983، كما حصل علي ماجيستير في الطاقة الشمسية من جامعة المنصورة في عام 1988، وعلي الدكتوره في الهندسة الميكانيكية عام 1994، كما عمل معيد بكلية الهندسة قسم هندسة القوى الميكانيكية 1983- 1988، ومدرس مساعد بكلية الهندسة قسم هندسة القوى الميكانيكية 1988 -1994، كما تولَّى المرشح لحقيبة الوزارة مسئولية أمين صندوق نقابة المهندسين الفرعية بالدقهلية 1987- 1989، ومسئولية رعاية أعضاء نقابة المهندسين الفرعية وأسرهم بالدقهلية كما عمل استشاري إدارة وتخطيط الانتاج بالعديد من المصانع، ولديه من الأولاد سبعة.. ثلاثة من الأبناء وأربعة من البنات.

وعلي جانب آخر، وبعد أن ترددت أنباء ترشيح الدكتور حسام أبو بكر لتولي حقيبة وزارة الكهرباء، أكد العاملون بالوزارة “للتحرير” رفضهم تولي منصب وزير الكهرباء من خارج القطاع، مشددين علي أهميية أن يكون وزير الكهرباء القادم من أبناء القطاع الذين علي دراية وخبرة بكافة المشاكل حتي يستطيع التعامل معها وحلها، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها سواء القطاع بشكل عام أو محطات الكهرباء.

 

التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى