الأخبار

عمرو موسى بالشرقية: قرارات مرسى ستقود للإضرابات وعدم الاستقرار

 

كتب – إيمان مهنا وأمين صالح

علق عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، على قرارات الرئيس محمد مرسى الأخيرة، بإقالة النائب العام وإعادة محاكمة رموز النظام السابق مصر تدخل مرحلة مختلفة ليست مرحلة الديمقراطية، التى كنا نأملها، مشيرا إلى أنها ستؤدى بمصر إلى إضرابات واهتزازات فى المرحلة الحالية قائلا “وأحنا مش ناقصين” لافتا إلى أنه سيكون هناك رد فعل على هذه القرارات بعد الاطلاع على كيفية الإجراءات.

وأكد موسى خلال تدشين حزب المؤتمر بمركز أبو حماد بالشرقية، الذى بدأ بالوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا قطار أسيوط، أنه لا عودة للديكتاتورية ولا يجب السماح أن تعود بأى صورة من صورها وأن المواطنة والحرية هى المواد الأساسية، التى تقود مصر فى المرحلة القادمة، وسوف يعمل على تشكيل ائتلافات وجبهة وطنية قومية تحت اسم “جبهة الإنقاذ الوطنى” تجمع عدد من الأحزاب والنقابات والمجتمع المدنى وسيكون حزب المؤتمر واحدا من أركانها الأساسية.

وأضاف موسى أن مصر تمر بمرحلة، وقانا الله شرورها، وأن البلاد تشهد انقساما وشرخنا لم يكن موجودا من قبل ولابد من إعادة بناء الإنسان المصرى، ونحن نطالب بدستور متزن ومتوافق وسريع لإعادة بناء البلاد، ونطالب الجميع بالتنازل عن مصالحهم والتفكير فقط فى مصر ومصر لا يمكن أن تحيا إلا بلم الشمل وإنهاء الفرقة، ولم الشمل كما يجب أن يكون الدستور قائما على احترام تراب مصر وأمان الشريعة الإسلامية باعتبارها مصدرا رئيسيا للتشريع يتواكب مع الزمن الذى نعيش فيه ولا يصح أن تكون مصر على رأس الشعوب كلها فى هذا القرن، والتى قادت العالم وكان لها دور بارز من خلال الأزهر الشريف أن يصل بها الأمر التى لا يرضها أحد.

وأشار إلى أن مصر ليست دولة فقيرة فهى تمتلك العديد من المصادر والخيرات والتى من الممكن أن تدفع مصر وتقفز بها للأمام وتعويض ما فاتها ومصر لن يبنيها فرد أو فصيل واحد، إنما أبناؤها المتجمعون فى أحزاب ونقابات هم مسئولون عن بنائها وأن استمرار الخلاف لا يخدم مصر.

دعا موسى إلى ضرورة الإسراع فى تحقيق مصلحة وطنية وموقف واحد لمواجهة الصعوبات، التى تواجهنا واحترام التراب المصرى ثم قال يحيا الهلال مع الصليب منوها بالمعركة الحالية، وهى ليست على الدستور فقط، ولكن ضد الفقر ومشاكل الفلاحين والتعليم والصحة رغم أن معركة الدستور مازالت قائمة.

من جانبه قال الوزير السابق على مصليحى، إن مصر عظيمة بأبنائها وأنها بسواعدهم ستنطلق البلاد لابد من إعمال العقل، والذى لن يتحقق بأساس متين قوامة الحرية، والتى ليست هبة من أحد، ولكنها عطية من الله مطالبنا بزرع الأمل فى النفوس للخلاص من كل الاستبداد.

وقال عمر المختار صميدة، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن الثورات قامت من أجل أحداث التغيير، ولكن مازالت قائمة ولم تتحقق المطالب أو العدالة الاجتماعية ويجب ألا نكون سلبيين على ما شهدناه خلال هذه المدة وأن نقف معانا وبدون شخصنة وتحقيق مصلحة الوطن.. لافتا إلى الذين أنقضوا على الثورة ودمرو الاقتصاد ونشروا الفوضى وأفقدونا الأمان وأصبح هناك تصفية حسابات وكراهية واحتكار وإقصاء وانفراد بالسلطة، وسوف ننضال جمعيا للوقوف بجوار الحق ونحن نريد.

وأضاف محمد البدرشينى، النائب السابق، نقول لمن اعتلوا المناصب ويحاولون السيطرة إن فى مصر رجال أكفاء أمثال عرابى وأن الجماهير هى التى تولى الحاكم.

مشيرا إلى أن مصر تتعرض لأكبر عملية نصب فى التاريخ تقوم بها جماعة استحوذت على المناصب وصدرت عنها قرارات يعرضون بها أنفسهم لتهمة الخيانة العظمى، حينما يلغون الدستور ويدوسونه بالأقدام، مما يؤدى إلى إسقاط مصر بسبب هذه الجماعة، التى لا تعرف عن الوطنية أى شىء فلقد أعطوا الأجانب حق التملك لـ 99 سنة، وحرموا أبناء مصر ذلك.

فيما أكد صلاح حسب الله، رئيس حزب المواطن المصرى، أن ما يحدث فى مصر لا يغيب عن أحد فهناك تيار يريد سرقة هذا الوطن بثرواته وموضحا أن الانسحاب من التأسيسية ليس للاعتراض على الشريعة الإسلامية، التى تحافظ على مصر لكننا انسحبنا اعتراضا على الشريعة، التى على أهواء أناس معينة الذين يريدون هدم المزارات السياحية والدينية.

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى