الأخبار

أحمد شفيق: الرئيس «المطعون على انتخابه» أهدر شرعيته بعد «الإعلان المشوه»

 

 

 

أمنية الجلوي

قال الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق: إن “رئيس الجمهورية المطعون على انتخابه، أهدر أية شرعية له، بعد أن أقدم على تصرف غير مسبوق في تاريخ مصر أو أي بلد يؤمن بالحد الأدنى من الديمقراطية”.

 

وأضاف شفيق، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم الجمعة، “لقد جعل مرسي من نفسه بموجب هذا النص والمشوه، مخلوقا غير أرضي، لا يمكن نقده أو مقاضاته أو مراجعته أو محاسبته بأية صورة من الصور، وما صدر عن الرئيس المطعون في انتخابه، لم يجرؤ على القيام به حتى المحتل الأجنبي الذي ظل المصريون يناضلون ضده سبعين عاما حتى طردوه شر طردة”.

 

 

وأكد شفيق، أن “هذا الإعلان الصادر عن رئيس مطعون في شرعية انتخابه، يمثل طغيانا وتجبرا يعبر عن استهانة شديدة بقيمة المصريين وعقولهم وكبريائهم، فهم يظنون أننا أمة من الرعاع سوف نتلقى ما تقذف به السلطة، نسمع ونطيع، كما اعتادوا أن يفعلوا داخل جماعتهم وحتى وصلوا للسلطة”.

 

وأوضح، “لقد قوض مرسي أركان الحكم، وابتلع صلاحيات سلطاته، وتحول إلى انفراد مطلق بالسلطة وأهان 90 مليون مصري، وانصرف عنهم إلى ما يشغله من طمع في مزيد من السلطة، فهو لم يتعلم الدرس، حين أجبرته المحكمة الدستورية على الرجوع عن قراره الخاطئ بإعادة البرلمان، وأجبرته سلطة القانون على بقاء النائب العام في موقعه”.

 

وتابع شفيق في تغريداته، قائلا: “أصبح الدكتور مرسي، ليس بهذا الإعلان وحده، وإنما بعديد من قراراته، يمثل خطرا حقيقيا على الدولة المصرية، ويهدد الأمن القومي المصري، وبهذا يهدر فرصة تاريخية لاستيعاب تيارات الإسلام السياسي في المنظومة الديمقراطية المصرية، ويتسبب في الفصل الحاد بينها وبين القوى المدنية، ويدخل الدولة في صراعات نرجو الله ألا تتحول إلى شرر يشعل النار في المجتمع كله، ويعزل قضاة مصر عن أن يمارسوا القانون ويسحب منهم استقلالهم”.

 

وأكد شفيق، أن “قضاء مصر حصنها التاريخي والقانوني، وهو سلطة مستقلة تحقق التوازن ضد البطش والعدوان على الحريات، ويمثل حجر عثرة في وجه طغيان الرئيس وإخوانه، ولهذا فإنه يريد أن ينزع عن القضاء المصري صلاحياته، وأن يقصي شرفاءه، وأن يشوه كل مستقل فيه لصالح من يطيع أوامره ويصدر أحكاما بأمره”.

 

وأنهى المرشح الرئاسي السابق تغريداته، قائلا: إن “الرئيس المطعون على انتخابه يورط مؤسسات الدولة في صراع يخدم أهدافه، معتقدا أنها ستقف معه، ويدفع القوات المسلحة والشرطة إلى مواجهات مع شعب مصر”.

 

بوابة الشروق

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى