الأخبار

ناشط سلفي: الكنيسة والأحزاب العلمانية يسعون لجر البلاد إلى فتنة طائفية

 

 

 

 

أكد الناشط السلفي محمد عبد الرحمن عضو الدعوة السلفية والقيادى بحزب النور أن القوى الإسلامية في الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور لن تقبل بأى حل يهدف إلى إلغاء المادة المفسرة للشريعة الإسلامية وأنها مصدر الترشيع في الدستور.
وقال عبد الرحمن في تصريحات لصحيفة “الديار” اللبنانية، إن هذه المادة خط أحمر ولن نقبل بإلغائها مهما كلف الأمر لأن هذه المادة هى الحد الأدنى الذى وافقنا عليه وأنها لم تكن من مطالبنا إلا أننا حرصنا على التوافق وقبلنا بها.
وأضاف الناشط السلفي أن الكنيسة ومن خلفها من القوى المدنية من الأحزاب العلمانية والليبرالية تسعى إلي در البلاد إلي فوضى خلاقة بعد اللمسة التى عاشها الجميع والتطور السريع في أداء الرئيس محمد مرسي، وأنه لا مشكلة عندهم من جر البلاد إلي فتنة أهلية وطائفية.
كما انتقد قيام البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمهاجمة المادة المفسرة للشريعة الإسلامية مههدا الأقباط في مصر بأنهم باستطاعتهم إلغاء المادة التى تضمن تحاكمهم إلي شريعتهم مع البقاء بمواد الدستور كما هى فيما يخص الشريعة الإسلامية.
الموجز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى