الأخبار

التيار العلماني القبطي يرفض الاتهام الموجه للكنيسة بحشد الأقباط للمظاهرات

رفض التيار العلمانى القبطى ما تم تداوله على عدد من مواقع الإنترنت بحشد الكنيسة للأقباط بالقاهرة والإسكندرية وحفزهم على النزول لمليونية “للثورة شعب يحميها” أمس الثلاثاء، مؤكداً أن الكنيسة والأقباط خارج دائرة التشكيك والتخوين.

وقال البيان: “انتفض المصريون لرفض القرارات الرئاسية المسماة بالإعلان الدستورى والتى ترتد بنا إلى حكم الفرد التسلطى، وأعادت تلك الانتفاضة لمصر وجهها الحقيقى، وعاد التحرير وكل ميادين مصر ليضخ الدماء فى ثورة تختطف، ولم تقَ قوى التطرف على وأدها”.

وأضاف البيان: “وكان المواطنون المصريون المسيحيون (الأقباط) فى صدارة المشهد الوطنى فى تلاحم تاريخى مع مواطنيهم المصريين المسلمين؛ ليؤكدوا من جديد أن وحدة الصف المصرى سر مصر الأزلى ومقوم بقائها الأبدى”.

وأكد البيان على حرص الكنيسة على عدم الوقوع فى فخ الصراعات السياسية، بجانب تمسكها بدورها الوطنى لمصلحة الوطن فى دعم دولة القانون، وتعضيد قيم السلام، والعدل، والحريات، والوحدة الوطنية.

وأشاد بقدرة المصريين على مواجهة من يحاولون إضعاف الدور الوطنى للكنيسة أو محاولة الالتفاف على قرارها المستقل أو محاولات الضغط عليها. وأعلن التيار العلمانى القبطى مساندته دوماً للكنيسة ولكل الفصائل الوطنية الداعمة للثورة.

وطالب البيان السلطة الحاكمة بسحب القرارات الرئاسية التى صدرت؛ لتجنيب الوطن سوء العاقبة والعودة إلى أرضية الحوار الموضوعى.

ومن جانبه قال كمال زاخر مؤسس التيار: “نرفض كل المحاولات الساعية للتشكيك فى وطنية الأقباط والكنيسة، والنيل من مصرية ووطنية المسيرات الشعبية التلقائية، ومحاولة وصمها بالطائفية؛ فى سعى لتشتيت الأنظار عن الأزمة الراهنة، ومحاولة إغراق الوطن فى فتن طائفية محكوم بالفشل عليها مسبقاً”.

البديل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى