تكنولوجيا المرمى جاهزة لمونديال الأندية

 

تدخل تكنولوجيا خط المرمى حيز التنفيذ اعتبارا من الشهر المقبل، بعد أن قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اختبارها خلال كأس العالم للأندية التي تستضيفها اليابان بين 6 و16 ديسمبر/كانون الأول المقبل.وسيختبر الفيفا خلال هذه البطولة نوعين من التكنولوجيا التي ستحدد ما إذا كانت الكرة تخطت خط المرمى، الأول ألماني والثاني إنجليزي، وسيتمكن “الفائز” منهما من العمل في مونديال البرازيل 2014.

وتهدف هذه السابقة إلى تجنب سيناريو مماثل لذلك الذي حصل في نسخة 2010 بجنوب أفريقيا خلال مباراة الدور الثاني بين إنجلترا وألمانيا (1-4)، حين لم يتنبه الحكم الرئيسي ومساعده إلى أن كرة فرانك لامبارد قد دخلت مرمى الـ”مانشافت” حين كانت النتيجة 2-1 للأخير.

وسيستخدم جهاز “غول ريف” (حكم الهدف) -الألماني المرتكز على الحقل المغناطيسي وكرة خاصة- في ملعب “يوكوهاما”، وجهاز “هوك آي” (عين الصقر) -الإنجليزي المرتكز على كاميرا مشابهة لتلك المستخدمة في التنس أو الكريكيت- في ملعب “تويوتا”.

وأكد مدير مكتب الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم كريستوف شميت -خلال معرض “سوكريكس” في ريو دي جانيرو- أن الفيفا سيقرر في فبراير/شباط أو مارس/آذار المقبلين التكنولوجيا التي سيختبرها في كأس القارات المقررة الصيف المقبل في البرازيل، دون أن يقفل الباب أمام منافس ثالث يزاحم الألمان والإنجليز.

وتعتبر كأس القارات المقررة ما بين 15 و30 يونيو/حزيران المقبل الاختبار الحاسم لهذه التكنولوجيا، لكن الفيفا أكد أن الشركة المزودة للخدمة -خلال هذه البطولة التي تجمع أبطال القارات والبلد المضيف- قد لا تضمن بشكل تلقائي الوجود في الملاعب الـ12 التي تستضيف نهائيات مونديال 2014.

ودافع الأمين العام للفيفا جيروم فالك -خلال معرض “سوكريكس”- عن الاعتماد على التكنولوجيا في كرة القدم من أجل مساعدة الحكام في اتخاذ قراراتهم، مشيرا إلى أن الجهاز الذي سيستخدم سيرسل إشارة إلى ساعات الحكام في غضون ثانية واحدة فقط، ولن يتسبب الأمر في إضاعة وقت كبير.

ويأمل الاتحاد الدولي أن يصبح هذا الجهاز العالي الكلفة في الوقت الحالي -مع مرور الوقت- متوفرا للجميع من أجل استخدامه في كافة البطولات المحترفة.

ويدافع رئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر بقوة عن تكنولوجيا خط المرمى، لكن رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة الفرنسي ميشال بلاتيني من أشد المعارضين لها. وقال “أنا لست ضد هذا الاستخدام، ولكني ضد وصول التكنولوجيا التي لن تتوقف عند هذا الحد”.

 

الجزيرة نت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى