سيد إمام : حكام مصر منذ محمد على حتى مرسي كُفار

said emam

 

 

قال د. سيد إمام الشريف المُنظّر الأول للجهاد في العالم ، وصاحب مراجعات ترشيد الجهاد ، إنه لم يفترى على أحد بالقول بأنه كافر ، ولكن الناس هم من يجعلون من أنفسهم كفارا بأفعالهم وأقوالهم وعدم تطبيقهم للدين.

 

وأضاف الشريف فى لقائه مع الإعلامى يوسف الحسيني فى برنامج السادة المحترمون ، إن مصر حالة منتهية ، مثل المريض الميت وأنه كطبيب لا يضع يده فى حالة لا أمل فيها ، كما أن هناك أناس لديهم أمراض لكنهم يحاولون الاستفادة من مرضهم لمصالح خاصة بهم ، تماما كمتسول لديه عاهة ولا يريد أن يعالج منها لانه يكسب من ورائها رزقه ، ولكن لن تظل مصر هكذا إلى يوم الدين ، فلابد أن يأتى اليوم الذى تنصلح فيه الأحوال

 

ودعى الشريف لتعلم الدين بدون الرجوع إلى الشيوخ قائلا : “تعلم دينك بنفسك وتعلم من الكتب القديمة، فالانسان يضيع وقته فى الجلوس أمام الانترنت ولا يريد أن أن يتعب ذهنه ويقرأ بنفسه ! فقد علمت نفسى بنفسى مع الرجوع لبعض المشايخ وقد اجمعوا على صواب ما تعلمته”.

 

 

وعن الجهاد قال إن المخلصين موجودين فى كل مكان وزمان ، وهناك توزيع ادوار وتقسيم منافع داخل العالم الاسلامى، وقال إن أحداث 11 سبتمبر تخالف الشريعة وأسامة بن لادن ادخل بدعا فى الجهاد ، كما أنه لا يوجد شئ يسمى عدم القيام بالعمليات الجهادية ضد كفار بحجة أنهم أبناء بلدى ، فكان عمرو بن هشام الملقب بأبو جهل هو عم الرسول صلى الله عليه وسلم .

 

وقال إن الرئيس محمد حسنى مبارك كان كافرا ، وكذلك الرئيس السادات وجمال عبد الناصر حتى محمد على نفسه كان كافرا ، لأنهم هم رؤس الدولة وكان يجب عليهم تطبيق الشريعة .

 

 

وعن مظاهرات قال إن مظاهرة جمعة الشريعة ما هى إلا استخفاف بالعقول ، فالرئيس محمد مرسى هو المسئول عن تطبيق الشريعة ، وكون المظاهرات تتجه لجامعة القاهرة بدلا من قصر الاتحادية هو إضاعة للوقت فالحاكم ليس موجودا هناك، والبعض يستفيد من تدهور الأوضاع فى مصر.

 

وقال إن الحال لم ينصلح فى مصر ، فهو كما كان من قبل ، لو كان هناك صلاحا فى البلاد لكان قد ظهر لنا جميعا ، فهذه الثورة هى مجرد استجابة لدعوة مظلوم ، وانتقام الله من ظالم ، وتنفيس عن غضب الناس.

وأضاف إن الاسلام بنى على خمس أولها شهادة أن لا إله إلا الله ، وهى تعنى أن تعبد الله وألا تشرك به شيئا ، والقدرة على التغيير الحقيقى تأتى من اعتزال الباطل ، وإذا لم تستطع تغيير الباطل فلا تخوض فيه.

 

 

وعن التعامل مع غير المسلمين قال إن التجارة والتعامل مع الكفار والمشركين ليست حراما كما أن اعطائهم أجرا ، و الأكل من طعاهم ليس حراما أيضا.

وختاما قال إن الذى يجعل الإنسان كافرا هو الذى دعاه للكفر ، وليس من وصفه ونعته بالكفر.

 

الدستور الأصلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى