دعوات لانتفاضة فلسطينية ثالثة

أدان “ائتلاف شباب الانتفاضة” اغتيال ثلاثة شباب فلسطينيين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلى، داعياً الشباب الفلسطينى لانتفاضة فلسطينية ثالثة، للاشتباك مع الاحتلال فى كافة مناطق التماس، وإشعال انتفاضة غضب عارمة فى وجه المحتل.

وأكد الائتلاف فى بيان له، اليوم الأربعاء، نشره المركز الإعلامى الفلسطينى أن “الدماء التى سالت بالخليل لن تذهب هدراً، وستبقى دماء الشهداء الزكية لعنة تلاحق العدو الصهيونى وأعوانه أينما كانوا”، داعياً المقاومة وبكل أطيافها للرد والثأر لهذه الدماء.
وطالب الائتلاف جميع أبناء الشعب الفلسطينى من مختلف التوجهات السياسية إلى جعل اليوم الأربعاء، وغداً الخميس، ويوم الجمعة أيام غضب على الاحتلال، الذى استباح دماء أبناء فلسطين.
ومن جهتها، أدانت حركة “الجهاد الإسلامى فى فلسطين” عملية الاغتيال، التى نفذّتها قوات الاحتلال، ودعت الحركة فى بيان لها اليوم المواطنين الفلسطينيين إلى تصعيد المواجهات والاشتباكات مع الاحتلال الإسرائيلى، معتبرةً أن خيار تصعيد المواجهة هو السبيل الأجدى فى التعامل مع الاحتلال، ولجم اعتداءات قواته ومستوطنيه .
وأوضحت أن “الدفاع عن النفس والأرض حقٌ مكفول لأبناء شعبنا فى مواجهة عدوان الاحتلال “.
وفى سياق متصل، لفت مركز “أسرى فلسطين” للدراسات فى بيان على موقعه الإلكترونى، إلى أن ما تعرض له الشهداء الفلسطينيون الثلاثة هو عملية اغتيال مدبرة ومخطط لها، ولم تنفّذ عن طريق الصدفة، وفق ما يدعيه الاحتلال، مشيراً إلى أن الجنود الصهاينة قاموا بفتح النار على المركبة التى كانوا يستقلونها، وأصابتهم فى مناطق قاتلة بهدف القتل المتعمد.

وأفاد البيان، بأن الحجة التى ساقها الاحتلال لعملية الاغتيال والتى تزعم بأن الشهداء كانوا ينتمون لتنظيم “القاعدة” وأنهم خططوا لتنفيذ عملية عسكرية داخل الأراضى الفلسطينية المحتلة عام 1948، هى “محض ادعاءات ليس لها أساس من الصحة”.