اجتماع لضباط مديرية أمن الإسكندرية
نشوى فاروقاجتمع أعضاء هيئة الشرطة بمديرية أمن الإسكندرية بمنطقة سموحة، أمس الثلاثاء، للوقوف على مطالبهم التي كان أولها إقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، والذي لم يتم التحقيق حتى الآن، والتأكيد على عدة مطالب أخرى.
وقال الضباط في اجتماعهم المنعقد، إنه لابد من توحيد الصف بين أعضاء هيئة الشرطة من ضباط وأمناء و جميع فئات الشرطة، فضلا عن الإعلان الرسمي بأن الشرطة هي الجهاز المنوط بها التأمين طبقا للدستور والقانون.
وأكد الضباط، أن تكليف وزارة الداخلية بتدبير المهمات اللازمة، لمواجهة البلطجية والخارجين عن القانون ومثيري الشغب، قائلين “نعيد القسم أمام شعبنا بالحفاظ على أمنه وأمانه وأننا لا نتبع أي فصيل أو حزب سياسي”، مؤكدين الرفض الكامل لبيان النائب العام بشان إعطاء أي مواطن حق الضبطية القضائية؛ مما يثير الشغب بين جمع الشعب المصري.
وأضاف الضباط، “نرفض سياسة إدارة الوزارة في الوقت الحالي، ونطالب بتغيير المنظومة الأمنية بالكامل، حيث أدت السياسات الحالية لزيادة الفوضى”، موضحين أنه من الضروري تفعيل دور جهاز العلاقات العامة والإعلام لوزارة الداخلية لتوصيل الرسالة الصحيحة للشعب المصري، نظرا لاستغلال بعض القنوات الإعلامية لتلك الأحداث الجارية لقلب الحقائق.
وأشار الضباط، إلى ضرورة تفعيل الحملات الأمنية والمرورية، لتحقيق الانضباط في الشارع المصري، لإشعار المواطن بالأمن والأمان، خاتمين اجتماعهم بأنهم من الشعب وإلى الشعب وليسوا أداة للقمع الشعب بل هم ظهر وحماية المواطنين الشرفاء.
الشروق
