وزير الداخلية ينسحب من اجتماع أسر المختطفين

قال المقدم أحمد رشاد المتحدث باسم أسر الضباط المختطفين في سيناء، اليوم الجمعة: وزير الداخلية اجتمع أول أمس بأسر الضباط المختطفين منذ عامين ونصف وحضر الاجتماع اللواء خالد ثروت مساعد الوزير للأمن الوطني واللواء أحمد حلمي مساعد الوزير للأمن العام.
وذكر “رشاد” في تصريح لـ”فيتو”، اليوم الجمعة، أن الوزير أنكر معرفته بأى معلومات عن أن الضباط الثلاثة وأمين الشرطة مسجونون في غزة.
جدير بالذكر أنه تردد داخل وزارة الداخلية أن قيادات بالوزارة على علم بموقع تواجد الضباط وأمين الشرطة المختطفين، حيث وصلت لأسر الضباط معلومات تؤكد ذلك والتي أعادتها على الوزير خلال الاجتماع.
وأشار المتحدث باسم أسر الضباط أن الوزير ترك الاجتماع بمجرد ذكر “دعاء رشاد” زوجة الضابط محمد الجوهري، أن الرئيس محمد مرسي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين وحماس فرع من فروع الجماعة بغزة ولو أراد الرئيس لأعاد الضباط.
وأكد العقيد أحمد رشاد أن انصراف وزير الداخلية وتركه الاجتماع لمجرد ذكر “محمد مرسي” أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن اللواء محمد إبراهيم ليس وزيرا لضباط الداخلية إنما لرئيس هرب من سجن هو وجماعته، وأن الوزير أصبح يرسخ صورة الشرطة التي قامت ضدها جموع الشعب من أنها العصا الغليظة في يد الحاكم يبطش بها على المحكوم، وأن الضباط الثلاثة وأمين الشرطة لا يشغلون ولو جزء من تفكير الوزير.
الجورنال