الأخبار

سامح فوزي وسيف عبد الفتاح وعزة سليمان ومحيي الدين ينفون الانضمام لجبهة الضمير

30

 

نفى كل من الدكتور سيف عبد الفتاح استاذ العلوم السياسية، والدكتور محمد محي الدين وكيل حزب غد الثورة ، والنائب بمجلس االشورى سامح فوزي، والكاتبة عزة سليمان انضمامهم لجبهة “الضمير الوطني” التي تم تأسيسها اليوم رسميا في مؤتمر بساقية الصاوي من قيادات بحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين وحزبيين ومستقلين.

وأكد سامح فوزي النائب بمجلس الشورى أن أحداً لم يتصل به للانضمام للجبهة من الأساس، وأنه يرفض المشاركة في الكيان الجديد، معتبراً أنه لا يختلف كثيرا عن جبهة الحوار الوطني التي شارك فيها من قبل وانسحب منها.

وقال الدكتور محمد محي الدين لـ”البداية” إن التشكيل الحالي للجبهة يثير العديد من التساؤلات حول غرض تأسيسها،، موضحاً أنه تم توجيه الدعوة له للمشاركة في الجبهة، إلا أن لدية مجموعة من التحفظات تجاه الكيان بتأسيسه الحالي، وتساءل كيف تكون جبهة الضمير كيان معارض وهي تمل قيادات لا يزالون موجودون في مواقعهم بالحزب الحاكم؟.

وقالت عزة سلمان على حسابها الشخصي بفيسبوك “فوجئت باسمي ضمن أسماء عديدة لجبهة الضمير، لذلك أؤكد علي أنني لم أدعو الي اجتماعات تحضيرية أو غير تحضيرية، ولم التقي بهذه الأسماء من قريب أو بعيد بهذا الموضوع

أخيرا، أؤكد أنني ليس لي أي علاقة، كما أرجو من تطوع بوضع اسمي أن يحذفه فيما نفى الدكتور سيف عبد الفتاح في تصريحات صحفية له اليوم ما أثير عن انضمامه للجبهة، موضحاً عم علاقته بالبيان التأسيسي الذي تم وضع اسمه فيه، وشدد على التزامه بوثيقة الأزهر التي وقعت عليها القوى السياسية.

 

البداية

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى