نساند “مرسي” حرصاً على ثورة 25 يناير

14

سحر عزام

أكد المهندس أبو العلا ماضي – رئيس حزب الوسط – أن استخدام العنف في العمل السياسي غير مبرر وغير مشروع حتى مع الأنظمة المستبدة كنظام الرئيس السابق حسني مبارك، مشيراً إلى أن الملف الطائفي ملف قديم من وقت حادث الخانكة في السبعينات ويحتاج لمعالجة مركبة يشعر من خلالها المصرين مسلمين ومسيحيين بالتساوي في الحقوق والواجبات والحريات.

وأضاف ماضي خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج “جملة مفيدة” المذاع على قناة “ام بي سي مصر” أن حزب الوسط أصدر بيان عقب اشتباكات الخصوص بالقليوبية طالب من خلالها بالتحقيق العادل وتطبيق القانون على الجميع، لافتا في هذا السياق لوجود مشهد في أحداث الكاتدرائية أغضبه كثيرا عندما رأي أفراد يقفون بجانب الشرطة ويقومون بضرب أفراد آخرين دون تدخل من الشرطة.

وتابع :” لابد من التحقيق الفوري السريع الإداري والعاجل في أحداث الكاتدرائية لرمزية المكان وقدسيته لدى المسيحيين ليري لناس نتائج سريعة ويحاسب المخطئ لكي يستريح الرأي العام، والمسؤول رئيس الجمهورية والنيابة العامة والحكومة التي يجب تغييرها”.      

وعن تصريحاته المثيرة للجدل عن تنظيم مكون من 300 ألف بلطجي أسسه جهاز المخابرات العام وسلمه بعد ذلك لمباحث أمن الدولة أكد رئيس حزب الوسط أن هذه التصريحات نقلها عن الرئيس محمد مرسي أثناء لقاء جمعه به تطرق من خلاله للوضع الأمني في مصر والاقتصاد والعلاقات الخارجية.

 

وقال أبو العلا ماضي :” أنا لا أكذب ولست في حرج، ولم أصرح بهذه التصريحات مثلما قيل كتوزيع أدوار لتطهير جهاز المخابرات العامة ، وإنما صرحت بذلك للتحذير من مخاطر أمنية تهدد مصر بوجود 300 ألف بلطجي ليس لهم صاحب بعد حل جهاز أمن الدولة ، ويمكن لأي طرف خاصة فلول النظام السابق باستئجارهم”.

وأضاف ماضي :”حزب الوسط لا يقبل أخونة الأجهزة الأمنية ، وأنا لا أقلق ولا أخاف ولا أتراجع ولا أفبرك المعلومات وكل ما فعلته هو نقل معلومة قالها لي رئيس الجمهورية”.

وعن علاقة حزب الوسط بجماعة الإخوان المسلمين أكد رئيس حزب الوسط أن الحزب كان أكثر طرف وجه نقد لاذع لجماعة الإخوان المسلمين قبل ثورة 25 يناير، ولكن بعد الثورة رفع شعار الثورة تجب ما قبلها وسعى لفتح صفحة جديدة مع جميع القوى السياسية، ولافتا لتعرض حزب الوسط لضغوط من جماعة الإخوان ابان انتخابات مجلس الشعب التي لم يتحالف فيها الحزب مع الإخوان.

 

واستطرد ابو العلا ماضي: “وقف حزب الوسط مع محمد مرسي في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية منعا لتكرار النظام القديم في حال فوز الفريق أحمد شفيق، وشارك الحزب بعد ذلك في الدستور ودافع عنه لأنه دستور مصر وليس دستور الإخوان كما يتهم ، فجماعة الإخوان أقل طرف بذلت جهد في هذا الدستور”.

وأكد ماضي أن موقف حزب الوسط المعارض لحكومة هشام قنديل لم يأتي كما تردد بوجود وعود من مؤسسة الرئاسة للحزب برئاسة الحكومة ، مشيرا إلى أن هذه الاتهامات هي كذب وبهتان.

وأضاف رئيس حزب الوسط أن مساندة حزب الوسط للرئيس محمد مرسي تأتي لمواجهة الثورة المضادة التي تستهدف إرجاع النظام القديم والقضاء على ثورة 25 يناير قائلاً: “إسقاط النظام في الوقت الراهن خطر شديد وعودة للنظام القديم”.

 

مصراوى

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى