الأخبار

مبادرة لتدريب مليون شاب فى 7 سنوات

كتبت ــ نيفين كامل

وقعت وزارة الصناعة والتجارة أمس مع مجلس تدريب الصناعين وشركة «سيدر بريدج» أحد صناديق الاستثمار العربية، اتفاقية للبدء فى مشروع «تمكين»، لتدريب وتشغيل مليون شاب مصرى خلال سبع سنوات، برأسمال 100 مليون يورو مشترك مبدئيا على أن يتم ضخ كميات اضافية بين الحكومة والمستثمر خلال الثلاث سنوات الأولى، علما بأن «هذا المبلغ منحة من الشركة العربية، دون أى مساهمة للحكومة»، بحسب قول وزير الصناعة والتجارة، حاتم صالح.

 

 

 

«مواطن صالح منتج».. هذا هو الهدف الرئيسى لبرنامج «تمكين»، بحسب ما أعلنه، محمود الشربينى مدير البرنامج التنفيذى التابع لوزارة الصناعة، مشيرا إلى استهداف البرنامج تدريب 7 آلاف عامل سنويا، و«هذا للحفاظ فقط على نسبة البطالة الحالية ليس أكثر»، بحسب قوله، مشيرا إلى ان تكلفة المتدرب تصل إلى 4200 جنيه.

 

 

 

وسيتم تطبيق البرنامج، بحسب الشربينى، فى جميع محافظات القاهرة، على فئات عمرية تتراوح بين 18 و35 سنة من الجنسين، على ان يكون الدعم الممنوح 100%.

 

 

 

وكشف الشربينى انه مع بداية المشروع تم حصر 10 آلاف فرصة عمل يحتاج إليها المجتمع الصناعى حتى الآن، وفقا للشروط التى يقرها البرنامج. وهذه الشروط هى توفير حد ادنى للأجور 1000 جنيه للعامل، وتأمينات اجتماعية بعد 3 أشهر، بالإضافة لانتقالات ووجبة غذائية، أو ما يعادلهم ماديا، وفقا للبرنامج.

 

 

 

وكخطوة اولى، قام البرنامج بتوقيع اتفاقية مع جهاز تنمية التجارة الداخلية على توفير 5 آلاف فرصة عمل فى ظل توسع السلاسل التجارية الكبيرة الموجودة فى مصر.

 

 

 

وتعد شركة سيدر بريدج، ومقرها دبى، من اكبر المستثمرين فى مجال التعليم، وابدت الشركة، بحسب ما صرح به عماد الغندور، المدير التنفيذى للشركة، اهتماما فى 16 مجالا صناعيا حتى الآن منها قطاع البلاستيك، والكيماويات، والأسمدة والقطاع الهندسى، وغيرهم.

 

 

 

«مصر بها قوة عاملة بعشرات الملايين، ولكنها تفتقر إلى المهارة المطلوبة، وهذا ما نستهدف تحقيقه من خلال تدريب شريحة تتراوح ما بين 6 و7% من إجمالى عدد القوة العاملة فى مصر. وهذا طموح كبير، ولكننا إذا لم نحققه لم نؤثر بالإيجاب على سوق العمالة فى مصر»، يقول الغندور، مشيرا إلى أن البرنامج يستهدف تدريب 1000 ألف عامل حتى مايو 2013.

 

 

 

ويؤكد الغندور على نجاح هذا البرنامج فى خلق وظائف خارجية، فى دول الخليج، وليبيا، وإفريقيا، بالإضافة إلى أخرى محدودة فى أوروبا، معلنا عن قيام المملكة العربية السعودية، بتوفير عقود لـ500 عامل للمساهمة فى بناء مرفق جديد فى جدة، مرفق الملك عبدالله، برواتب مجزية جدا، بدلا من الاستعانة بالعمالة الاسيوية.

 

الشروق

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى