نطالب بكشف المجرم الحقيقي في اغتيال ضابط الأمن الوطني

أدان الدكتور محمد علي بشر، القيادي بجماعة “الإخوان المسلمين” و”التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب”، حادث اغتيال المقدم محمد مبروك الضابط بجهاز الأمن الوطني، على يد مجهولين أطلقوا الرصاص عليه مساء الأحد في مدينة نصر. وطالب بشر جهات التحقيق بسرعة إنهاء التحقيقات لتحديد المجرم الحقيقي، وإعلان النتائج علنا، وضبط الجناة ومعاقبتهم على جرمهم. وقال، إن سياسة الاغتيالات مرفوضة تماما، ولا تليق أن تكون أسلوبا للحياة بين أبناء الوطن الواحد، فضلا عن أنها محرمة ومجرمة شرعا وقانونا، وفق ما نقل موقع “الحرية والعدالة”. وكانت مصادر أمنية قالت إن أربعة مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة وقاموا بتتبع سيارة الضابط لبعض الوقت قبل أن يقتلوه، وهو أحد المكلفين بإجراء تحريات حول قضية التخابر المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، وضمن فريق البحث عن المتهمين في قضية محاولة اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم وقال بشر إن الدم المصري كله خط أحمر مهما كان توجه ووظيفة من سال دمه، مشيرًا إلى رفضه التام لأي اعتداء على الأرواح. كما ناشد وسائل الإعلام والساسة ألا يستبقوا التحقيقات، بتوجيه اتهامات جزافية لأي جهة كانت، حتى تثبت جهات التحقيق من المسئول عن هذا الجرم. يشار إلى أن القتيل ضابط برتبة مقدم في جهاز الأمن الوطني، ويدعى محمد مبروك، ويبلغ من العمر 39 عاما، كان مسئولا عن ملف “التطرف” في جهاز الأمن الوطني، وهو الملف المختص بمتابعة الإرهاب بكافة أشكاله في البلاد، وفق مصادر أمنية.
المصريون