سي إن إن: خطاب مرسي أكثر سوءًا من خطابات مبارك.. وتأخره زاد من غضب المصريين

كتب عبدالمنعم حلاوة
قالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية إن تأخر الرئيس محمد مرسي في إلقاء خطابه على الشعب، كان سببًا رئيسيًا في حالة الغضب التي انتابت الجميع أثناء وبعد إلقائه كلمته.
وأشارت الشبكة إلى أن الرئيس مرسي كان يجب أن يخرج للحديث إلى المصريين منذ ساعات طويلة، خاصة بعد الاعتداء الذي تعرض له المتظاهرون الذين كانوا يعتصمون أمام القصر الرئاسي على يد أعضاء جماعة الإخوانالمسلمين، على حد قولها.
وقال مراسل “سي إن إن” بالقاهرة إن ما حدث كان يشبه تمامًا ما فعله بلطجية الرئيس السابق “حسني مبارك” معالمتظاهرين إبان ثورة 25 يناير، ومثل مبارك تأخر مرسي كثيرًا في الخروج إلى الشعب والحديث إليه عما حدث واتخاذ قرارات لتهدئة غضبهم.
وزاد خطاب الرئيس مرسي من غضب القوى السياسية المعارضة بصورة كبيرة، خاصة مع اتهامه لهم بالوقوف خلف التظاهرات وما أسماها مرسي “العمليات التخريبية” ضد الوطن، وهو ما يثير أزمة ثقة بين المعارضة وبين الرئيس.
وكان اللافت في خطاب مرسي أنه لم يكن على استعداد لتقديم أية تنازلات، وأصر على إقامة الاستفتاء في موعده، على الرغم من الاحتجاجات والاعتراض الكبير من جانب المتظاهرين الغاضبين.
صدى البلد