رفيق حبيب:الاحتقان الطائفى يكشف أزمة “عدم الثقة” والشك بين المسلمين والمسيحيين

 

ايمان البكش

قال الدكتور رفيق حبيب نائب حزب الحرية والعدالة أن استمرار الحوار بعد الثورة يكشف القدر الهائل من الاحتقان الطائفي الموجود في المجتمع، لأنه ظهر على السطح، وتحول إلى اندفاعات تلقائية غير منظمة، مؤكدا أنه لا يوجد من يملك ترشيدها أو الحد منها.

وأضاف فى مشاركة له على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك ،ان هذا الاحتقان يكشف عن قدر كبير من عدم الثقة والشك بين مكونات المجتمع، خاصة بين المختلفين دينيا، من مسلمين ومسيحيين.

وأشار إلى أن المتغير المهم الذي أحدثته الثورة، هو التحول الديمقراطي، الذي يفتح قنوات للتعبير السياسي، لتصريف الغضب والاحتقان السياسي الذي يتحول إلى انقسام في الرؤى السياسية ،بعد أن كان الغضب والاحتقان السياسي، يتم تصريفه اجتماعيا في زمن النظام السابق.

وأكد أن المواجهة بين الرؤى المختلفة، سوف تستمر، والاحتقان المتولد بسبب الخلاف حول هوية المجتمع والدولة، سوف يستمر أيضا، ولكن سيتم تصريف تلك النزاعات في المجال السياسي،مما يجعلها جزءاً من التعدد السياسي، حيث يدافع كل طرف عن رؤيته.

ولفت إلى أنه كلما تطورت أدوات إدارة الخلاف السياسي، تمكن المجتمع من تحويل الاحتقان الاجتماعي، إلى خلاف سياسي، يدار بأدوات العملية السياسية.

صدى البلد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى