الناشط حسين علي يروي وقائع خطفه وسحله والاعتداء عليه وصعقه على يد مؤيدي الرئيس: إخواتي ضربوني

 

 

 

 

 

 

 

نشرت صفحة نريد على فيسبوك شهادة الناشط حسين علي  حول وقائع اختطافه والاعتداء عليه وصعقه بإليكتريك علي أيدي مؤيدي الرئيس في أحداث موقعة الاتحادية.. وإلى نص الشهادة : الحمد لله إنها جت على قد كده 🙂

ده اللي حصل معايا: كنا واقفين في الخليفة المأمون أمام تقاطع شارع النادي اللي فيه المترو (على بعد 650 متر من بوابة قصر الاتحادية) لما هجم علينا الميليشيات من اتجاه القصر و بدأوا يحدفوا طوب بكثافة … كل شوية يتقدموا و المجموعة بتاعتنا تتراجع، و بعد مناوشات هجموا هجمة وأنا تأخرت في الرجوع، وواحد من اللي كانوا معانا بيجري منهم خبط فيا ووقعني. عقبال ما قمت كانوا اتجمعوا عليا و بدأت الحفلة.. سحل وشد وضرب بالبوكسات والشلاليت، وشتيمة مقذعة طبعاً وبيقولوا لبعض إنهم مسكوا “بلطجي بيحدف عليهم مولوتوف وخرطوش).. عشرات جم عشان يشاركوا في الواجب المقدس.

النظارة طارت من وشي، والبلوفر اتقلع والقميص والفانلة اتسحبوا وظهري بقى مكشوف، واحد ابن حلال قرر يصعقني بإليكتريك في ضهري… وهما بيضربوا بـ يسألوني مين اللي دافع لي ومين اللي محرضني، قررت إن مفيش فايدة من الجدال فحاولت أحمي وشي بإيديا و قعدت أقول “لا إله إلا الله” .. حد مد إيده في جيوبي وأخدوا المحفظة و الموبيل، وحد قلعني الساعة(قالوا إنهم أخدوا المحفظة عشان يشوفوا البطاقة ورجعتلي بعدها من غير فلوس)

إتنين أو تلاتة كانوا بيحاولوا يسحبوني من الجموع عشان يسلموني للأمن المركزي.. في النهاية نجحوا و سلموني لملازم أول قعد يزعق لي “إنت شكلك سكران !! إنت شارب إيه!!” … تقريباً كان بيمثل عليهم عشان يسيبوني ليه.. بعت معاي عسكري سندني و قعدني على الرصيف بين العساكر، وبعد شوية سندوني العساكر تاني وركبوني عربية إسعاف.. أخدتني على مستشفى هليوبوليس أخدت غرزة أو اتنين في دماغي وبعدين حد سندني وسلفني فلوس وركبني تاكسي روحت البيت.. أعتقد إنهم بعد كده لما لقوا الأمن المركزي بيسيب الناس تمشي بدأوا يحتجزوا “الأسرى” بنفسهم.

وأنا في الطريق للبيت متخرشم و هدومي مقطعة سواق التاكسي بيسألني “مين اللي ضربك كده؟” قلت له “إخواتي اللي ضربوني”.

 

 

 

البداية

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى