النيابة تنتقل للتحقيق مع عضو «6 إبريل»

153

 

قال مصدر قضائي بنيابة وسط القاهرة، انتقل أحد أعضاء النيابة، للتحقيق مع الناشط السياسي محمد عادل عضو حركة 6 إبريل ومواجهته بقرار إحالته إلى الجنح وكانت النيابة قد أمرت بضبطه وإحضاره على ذمة قضية أحداث محكمة عابدين.

وأضاف اللواء جمال عبد العال، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على الناشط السياسي محمد عادل القيادي بحركة 6 إبريل؛ تنفيذا لقرار النيابة العامة بضبطه وإحضاره؛ لاختراقه قانون التظاهر، وإثارة الشغب أمام محكمة عابدين، “أن التحريات أكدت تردده على أحد العقارات بمنطقة عابدين، وتم مداهمة العقار والقبض على الناشط داخل شركة اقتصادية بالدور الثالث”.

يذكران نيابة وسط القاهرة، قد أحالت كل من “أحمد ماهر” مؤسس حركة 6 إبريل “محبوس”، والناشط السياسي “أحمد دومة” محبوس، و”محمد عادل” هارب، عقب تورطهم في أحداث العنف التي شهدتها محكمة عابدين.

كان قد باشر التحقيقات مع المتهمين، أحمد معاذ مدير نيابة حوادث وسط القاهرة، وأمر المستشار محمد العتيق رئيس النيابة الكلية بحبس الناشط السياسي أحمد دومة، وأحمد ماهر لمدة 4 أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات، التي تجرى معهم بمعرفة النيابة؛ لاتهامهم باستعمال القوة والعنف مع قوات أمن محكمة عابدين والاعتداء عليهم بالضرب، أثناء تسليم أحمد ماهر لنفسه لنيابة قصر النيل للتحقيق معه في شأن واقعة التظاهر أمام مقر مجلس الشورى، دون إخطار مسبق.

وأسندت النيابة العامة إلى “دومة” ارتكابه لجرائم الاشتراك في تنظيم مظاهرة دون إخطار السلطات المختصة بذلك مسبقا على نحو ما يوجبه قانون تنظيم الحق في الاجتماعات العامة، والمواكب والمظاهرات السلمية، والمعروف باسم قانون التظاهر الجديد، والاشتراك في تظاهرة، واستعمال القوة والعنف والتعدي بالضرب على موظفين عموميين “قوات الأمن المكلفة لتأمين مقر محكمة عابدين”، حيث أسندت له نيابة قصر النيل التي باشرت التحقيق معه “إحداث إصابات بهم، والتجمهر، وتعطيل المواصلات، والبلطجة”.

وجاء بالتحقيقات، أن أحمد دومة اشترك مع المتظاهرين والمتجمهرين الذين حضروا بصحبة الناشط أحمد ماهر، في الاعتداء على موظفين عموميين، وهم 7 من مجندي وضباط الشرطة على نحو تسبب في وقوع إصابات وكدمات بهم، وهم المنوط بهم تأمين محكمة عابدين، والتي تقع بداخلها نيابة قصر النيل، ومحاولتهم اقتحام مقر المحكمة بالقوة.

الشروق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى