تحركات «طلعت» استجابة لرغبة «الإخوان»

24

اتهمت منظمة العفو الدولية «أمنستى»، حكومة الدكتور هشام قنديل، بأنها تحاول تدمير حرية التعبير فى الوقت الذى يجب أن تحمى فيه المعارضة السلمية والمشاركة السياسية، التى جاءت بها إلى الحكم، وقالت المنظمة فى بيان أمس: إن الاتهامات الموجهة للإعلامى الساخر باسم يوسف بازدراء الدين، تمثل جزءا من تصعيد جديد مقلق من المضايقات القضائية والاعتقالات المسيسة، وأشارت إلى أنه فى حملة متصاعدة على حرية التعبير، جرى استهداف حوالى 33 شخصا خلال الأسبوع الماضى بالاعتقال وتوجيه الاتهامات، بعضهم وجهت له اتهامات جنائية ذات دوافع سياسية أو ملفقة، فى حين اتهم آخرون بإهانة الرئيس وازدراء الدين لتصرفات لا يجب تجريمها، لأنها مجرد تعبير سلمى عن حرية التعبير.

وقالت آن هاريسون، نائب مدير منظمة العفو الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «نحن نشهد اعتقالات واتهامات لا لشىء أكثر من نكات بسيطة، وهذه إشارة مقلقة حقا لتزايد تعصب الحكومة المتزايد إزاء الانتقاد من أى نوع»، وأضافت: «لا يوجد مؤشر على نهاية لهذه الحملة من المضايقات القضائية، والحكومة تضاعف بشكل خطير جهودها للقضاء على حرية التعبير».

وتحدث بيان المنظمة الدولية عن هؤلاء المستهدفين، وأبرزهم باسم يوسف، إلى جانب نشطاء المعارضة والمدونين والسياسيين كعلاء عبدالفتاح وحمدى الفخرانى والمدون أحمد أنور ونشطاء فى القاهرة والإسكندرية.

من جانبها قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، إن تحركات النائب العام لاستجواب بعض معارضى مرسى جاءت تجاوبا مع رغبة تنظيم الإخوان بعد معركة المقطم

الوطن

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى