في تعليقها على واقعة شالو ألدو .. بثينه كامل: ماحدث مصادفة مؤسفة ووزير الإعلام قال لي لازم حد يشيل الليلة

قالت الإعلامية بثينه كامل أن التعليق الذي صدر عنها الأحد الماضي خلال نشرة أخبار الساعة الخامسة على شاشة التلفزيون المصري “شالو ألدو… وحطوا شاهين” والذي أذيع عرضاً بسبب خطأ فني في الصوت لم يكن له صلة بالفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، أو التقرير المعروض عنه، وأن ماحدث كان نقاشاً جانبياً تصادف أن تزامن مع عرض التقرير، واصفة ما حدث بـ “المصادفة المؤسفة” .
وأضافت الإعلامية، في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء، أنها لم تدرك أن ما قالته كان مسموعاً إلا بعد انتهاء النشرة . وتابعت “أؤكد أنه – وإن كان اعتراضي معروفاً ومؤكداً على المجلس العسكري السابق لما اقترفه في حق الثورة – فإنه وبعد انتهاء الحكم العسكري برمته فليس لدي في حق السيد وزير الدفاع في الواقع ما يبرر أن أصفه بهذا الوصف، أوغيره سواء تجاه شخصه أو عمله الأمني، وليس لدي إزاءه سوى الأمل فيه، وفي حكامنا أن ينجحوا في إعادة الأمن لبقعة عزيزة من أرض الوطن” . وأوضحت قائلة ” بل وعلى العكس، فإن خبر إقالة مسئول بسبب تقصير ما في حفظ الأمن هو أمر لا يتصور أن يكون محلاً لاعتراض على من أصدر قرار إقالته”في السياق ذاته، أكدت الإعلامية بثينة كامل أن حديثاً جمع بينها، وبين وزير الإعلام صلاح عبد المقصود عقب انتهاء النشرة الإخبارية ، مضيفةً أن الوزير عقب على ماحدث بالقول إنه “لازم حد يشيل الليلة” – حسب بيان الإعلامية .وأضافت أن وزير الإعلام برر ما قال بأسباب تتعلق بما وصفه “بتاريخها في السياسة”، مشيرةً إلى أن تاريخها كله يتلخص في أنها مع ثورة 25 يناير قلباً وقالباً وأنه قد سبق رفعها من النشرات لقيامها بتحية الثورة في ختام إحداها .
البديل