الفتنة تحرق والرئيس وحكومته …..

7

عبدالمنعم حلاوة

ذكرت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية، أن الرئيس محمد مرسي ومسئولي الدولة أهملوا الصراعات الطائفية والدينية التي تعصف بالبلاد، واهتموا فقط باستقبال وفد صندوق النقد الدولي والتفاوض من أجل القرض.

وحذرت الصحيفة من اتساع رقعة الصراع الطائفية ببن المسلمين والأقباط، خاصة بعد الاشتباكات الدموية التي وقعت بينهما في منطقة الخصوص، مما أدى إلى وفاة خمسة أشخاص، في الوقت الذي غاب فيه دور الدولة تمامًا.

حتى تدخل الشرطة جاء بعد سقوط الجرحى والقتلى، ولم يتخذ المسئولون أي إجراءات سياسية لاحتواء الموقف.

وجاء تزايد الاحتقان الطائفي بالتزامن مع تزايد الاحتجاجات السياسية والغضب الشعبي من ممارسات الحكومة ورفع السعار، وشهدت مناطق مختلفة بالبلاد احتجاجات شعبية واسعة قادتها حركة 6 إبريل ضد النظام الحاكم.

يأتي هذا في الوقت الذي تجري فيه بعثة صندوق النقد الدولي مفاوضات مع المسئولين حول القرض الذي تطلبه مصر بقيمة 4.8 مليار دولار، والذي من المتوقع تخفيضه.

وتوقعت الصحيفة، أن تتفاقم الأوضاع الاجتماعية والسياسية مستقبلاً، ولن تهدأ الأوضاع في مصر بعد الاتفاق مع الصندوق والحصول على أموال القرض، بل على العكس ستزداد الأمور تعقيداً، وستتخذ الحكومة إجراءات تقشفية وتضطر لرفع الضرائب، وإلغاء الدعم على الغذاء والوقود.

ومع موجة الغلاء القادمة ستنفجر الأوضاع في البلاد وتندلع المزيد من الاحتجاجات الشعبية ضد الحكومة، وستصبح مصر معرضة لمزيد من الاضطرابات مستقبلاً.

صدى البلد

 

عبدالمنعم حلاوة

ذكرت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية، أن الرئيس محمد مرسي ومسئولي الدولة أهملوا الصراعات الطائفية والدينية التي تعصف بالبلاد، واهتموا فقط باستقبال وفد صندوق النقد الدولي والتفاوض من أجل القرض.

وحذرت الصحيفة من اتساع رقعة الصراع الطائفية ببن المسلمين والأقباط، خاصة بعد الاشتباكات الدموية التي وقعت بينهما في منطقة الخصوص، مما أدى إلى وفاة خمسة أشخاص، في الوقت الذي غاب فيه دور الدولة تمامًا.

حتى تدخل الشرطة جاء بعد سقوط الجرحى والقتلى، ولم يتخذ المسئولون أي إجراءات سياسية لاحتواء الموقف.

وجاء تزايد الاحتقان الطائفي بالتزامن مع تزايد الاحتجاجات السياسية والغضب الشعبي من ممارسات الحكومة ورفع السعار، وشهدت مناطق مختلفة بالبلاد احتجاجات شعبية واسعة قادتها حركة 6 إبريل ضد النظام الحاكم.

يأتي هذا في الوقت الذي تجري فيه بعثة صندوق النقد الدولي مفاوضات مع المسئولين حول القرض الذي تطلبه مصر بقيمة 4.8 مليار دولار، والذي من المتوقع تخفيضه.

وتوقعت الصحيفة، أن تتفاقم الأوضاع الاجتماعية والسياسية مستقبلاً، ولن تهدأ الأوضاع في مصر بعد الاتفاق مع الصندوق والحصول على أموال القرض، بل على العكس ستزداد الأمور تعقيداً، وستتخذ الحكومة إجراءات تقشفية وتضطر لرفع الضرائب، وإلغاء الدعم على الغذاء والوقود.

ومع موجة الغلاء القادمة ستنفجر الأوضاع في البلاد وتندلع المزيد من الاحتجاجات الشعبية ضد الحكومة، وستصبح مصر معرضة لمزيد من الاضطرابات مستقبلاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى