نستهدف استصطلاح 1.5 مليون فدان من القمح

كشف وزير الزراعة الدكتور أحمد الجيزاوي، أن الحكومة تستهدف استطلاح 1.5 مليون فدان بحلول عام 2017، للعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي من محاصيل الحبوب وخاصة القمح والذرة.
وقال الجيزاوي، على هامش منتدى تعزيز الأمن الغذائي المصري، اليوم: “إن مشروع سد الفجوة الغذائية والذي يستهدف زراعة 1.250 مليون فدان، فإنه يجري حاليًا إعداد آليات لطرح هذه المساحات للاستثمار الزراعي، طبقًا لظروف كل منطقة من المناطق التي يستهدفها المشروع لضمان كفاءة الاستصلاح وتحديد التركيب المحصولي المناسب، تمهيدًا للإعلان عن هذه الآليات الشهر المقبل”.
وأضاف الجيزاوي: “إننا منفتحون (بالقلب والعقل) على أي استثمارات أجنبية في مصر، مشيرًا إلى أن الوزارة تتيح خدماتها للمزارع والمنتج والمستهلك، تيسيرًا لمهمته.
وأشار الوزير، إلى أن الوزارة ليست مصدرًا للإنتاج، ولكنها تشجع على الإنتاج سواء كان قطاعًا عامًا أو خاصًا، لافتًا إلى أن مصر بحاجة إلى تشجيع الاستثمار الأجنبي الذي يعود بالفائدة على الاقتصاد.
ونوه الجيزاوي، إلى أن مصر بحاجة إلى تشجيع زراعة المحاصيل الاستراتيجية أكثر من المحاصيل الرفاهية، خاصة إنتاج الحبوب والقطن ومحاصيل الزيوت، لأنها محاصيل ذات عائد اقتصادي كبير، مشددًا على أن الحكومة تحرص على غزو المنتجات المصرية إلى الأسواق الأوربية.
ومن جانبه أكد عبد السلام ولد أحمد، المدير العام المساعد والممثل الإقليمي للشرق الأدنى لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، خلال المؤتمر، أن استثمار القطاع الخاص يمكن أن يحدث فرقا ليس فقط في تعزيز كفاءة استخدام الزراعة المصرية للموارد الطبيعية النادرة، ولكن أيضا فيما يتعلق بالقدرات التنافسية.
أضاف عبد السلام، أن منظمة الأغذية سوف تستمر في العمل مع وزارة الزراعة المصرية لمواصلة الحوار بين القطاع الخاص والهيئات العامة لخلق سياسية داعمة وبيئة تنظيمية”.
وأشار إلى أن مصر، قد تكون قادرة على التحرك نحو اتباع نهج مستدام وطويل المدى لمعالجة المخاوف المتعلقة بالأمن الغذائي، كما سيدعم أيضا التنمية الموجودة والواعدة، لافتا إلى أن الصادرات من المنتجات الطازجة زادت بنسبة 240% في 5 سنوات، بما يقدر بـ 2 مليار دولار أمريكي، حيث يعتبر القطاع مصدرا هاما للعمالة الريفية.
الوطن