مشاهير قاموا بتأييد مشروع ” النهضة ” وبعدها .. أصبحوا ” عملاء وخونة “

 

محمد كمال

 

عزيزى القارىء هل تعلم من قام بإنتخاب الرئيس محمد مرسي , هل تعلم من كانوا فى الدعايا الخاصة لمشروع النهضة , المشروع الإنتاخبى للرئيس الذى أشرف عليه ما يقرب من مائة عالم – حسب قول قيادات الجماعة – , هنا من أيد الرئيس وهناك من دعا إلى إنتخابه خوفاً من نار الفريق أحمد شفيق .
وعلى رأس القائمة التى جائت بإحدى صفحات كتيب ” النهضة ” الخاص بالمشروع كان هناك ” محمد حماقى ويسرى فودة وباسم يوسف ومصطفى النجار وبلال فضل ووائل غنيم ومحمود سعد وأيضاً حمزة نمرة ” .
والأن وبعد أن أصبح مرسي رئيساً , وقام بعدة قرارات بقوانين إختلف معه كل من كان داخل الكتيب .
فالبداية مع الفنان محمد حماقى الذى نزل الى ميدان التحرير إعتراضاً منه على الدستور المكمل الذى أعله الرئيس محمد مرسي . 
ومن بعده الإعلامى يسرى فودة والذى قال على الهواء مباشرة ” أسف أنى خدعت المشاهدين وأسف لانك خدعتى “

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=xpp0Ksr87M0&feature=g-all-xit”]

 

وأيضاً فالكاتب الصحفى بلال فضل كان داخل الكتب وكان رده , ” آن الأوان ترحلي يادولة العكاكين ” وذلك بعد الأحداث الدامية التى شهدها قصر الإتحادية .
,وقد كتب الناشط السياسى وائل غنيم عبر توتير ” ما زلت عند قصر الاتحادية حتى الآن، ضد الإعلان غير الدستوري والدعوة للاستفتاء على الدستور دون توافق! ” .
وكان للإعلامى محمود سعد موقف غريب أيضاً فقامت جماعة الإخوان المسلمين بضرب أبنته وزجته

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=bnG3K-Oe6vQ&feature=g-all-xit”]

وأيضاً فحلقات باسم يوسف خلال برنامج ” البرنامج ” لا تخلوا من السخرية على قرارات الرئيس وخطاباته . 

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=JZrj36D65bg&feature=g-all-xit”]

 

 

والأن فكل مليشيات الإخوان الإليكترونية تهاجم كل هؤلاء لأنهم ” خونة وعملاء وإعلاميين بالأخص ” , هل مشروع النهضة مستمر فى كشف كذب وتضليل الجماعة , بلال فضل ومصطفى النجار ووائل غنيم وحمزة نمرة من مؤيدى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ومشروعه ” مصر القوية ” , وأيضاً الإعلامى محمود سعد فكان صوته إلى حمدين صباحى ,, بينما لم يعلن باسم يوسف أو يسرى فودة عن إنتمائهم السياسي .
صورة من كتيب النهضة

 

بوابه الفجر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى