بالفيديو.. الشيخ العريفي مدح القذافي والأسد قبل الثورة وهاجمهما بعدها وأفتى بعدم جواز اختلاء الأب بابنته حتى لا تثيره

العريفي: الرسول كان يبيع الخمر أو يهديها.. ولا يجوز للفتاة ان تلبس ضيق أمام والدها
العريفي يمدح القذافي في زيارة لـ ليبيا قبل الثورة.. وبعدها: أنا أشرف من أن أزكي القذافي
العريفي للسوريين قبل الثورة: لا تكدروا على أنفسكم هذا الماء الصافي.. وبعدها: لم نر نظاماً عربياً أعظم إجراماً ولا أكثر خيانة للعروبة والإسلام
تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و “تويتر”، مقاطع فيديو قديمة للداعية السعودي محمد العريفي الذى يزور مصر حاليا، وقال العريفي فى أحد المقاطع أن هناك خلاف بين العلماء على نجاسة الخمر، وأن نجاسته معنوية، وأن أحد الصحابة جاء للنبي براويتى خمر قبل علمه بتحريم الخمر، لافتا إلى أن الخمر كانت مثل شرب العصير وربما النبي كان يهديه أو يبيعه قبل التحريم.وأفتى العريفي فى مقطع فيديو، بعدم جواز خلوة الأب بابنته، قائلا إنه ينبغى على البنت ألا تلبس لباسا فاضحا أمام أبيها، مشيرا إلى أن بعض البنات تكون شباب وجميلة وتلبس لباسا ضيقا، مثل البنطلونات وتخرج إلى أبيها ويكون شاب وربما فتن بابنته، وربما إذا سلم عليها أو قبلها يؤذه الشيطان.
وأضاف “أدعو البنت ألا تلبس لباسا ضيقا أمام أبيها وربما أبرزت شيئا من ثديها.. كذلك لا تخلو بأبيها فى غرفة إلا فى حضور أمها أو خالها حتى ييسر الله لها وتتزوج”.لم تكن تلك هي آخر شطحات العريفي، فهناك شطحات سياسية أبرزها موقفه من كلاً من الرئيس السوري بشار الأسد، والعقيد الليبي معمر القذافي الرئيس المخلوع لليبيا.. حيث اختلف موقفه من القذافي، قبل وبعد الثورة، ففي كلمة ألقاها في ليبيا أثناء حضوره مسابقة قرآن، أثنى العريفي على القذافي، قائلاً “أختم هذه الكلمة بالدعاء لقائد هذه البلد جزاه الله خيراً تاذي يحرص على تشجيع مثل هذه المسابقات، وعلى تشجيع حفظة القرآن..”.
فيما انتقد العريفي القذافي بشدة بعد الثورة، قائلاً في فى إحدى خطبه أن التليفزيون الليبي اتصل به وطلب منه مداخلة هاتفية لأن الشعب الليبي وخاصة الشباب يحبونه، وذلك ليهدئهم ويقول لهم أن القذافي ولي أمرهم وعليهم أن يطيعوه، واستطرد العريفي “قلت له بئساً في قولك وتفاً في وجهك.. وأنا أشرف من أن أزكيه”.نفس الشيء تقريباً فعله العريفي مع الرئيس السوري بشار الأسد، ففي خطبة له بمحافظة حلب قبل الثورة، أثنى العريفي على حال الشعب السوري، قائلاً “لابد من التمسك بوحدة الصف وعدم الالتفات إلى من يريد التفريق أو إثارة البلابل والفتن.. وبجب أن يتحد الصف وأن يستمر الخير الذي نحن فيه فأنا ذهب للكثير من البلاد لم أستطع أن أعطي محاضرة مثلما استطعت في بلادكم المباركة.. ولم يسمح لنا وكنا والله نرد من عند المطار.. ومنها بلاد ستستغربون لو قلت لكم أسمائها.. ومع ذلك نأتي لبلادكم فتستقبل استقبال جيد ويسمح لنا بإلقاء المحاضرات”.
ووجه كلامه لمستمعيه، قائلاً “لما يسمح للدعاة والأخيار بإلقاء المحاضرات يا إخواني.. يا أبنائي لا ينبغي أن تكدروا على أنفسكم هذا الماء الصافي بتصرف يحدثه الإنسان فيمنع من الخير بسببه”، وتابع “إننا ولله الحمد نرى المنقبات في الشوارع.. نرى المخمرات.. نرى المحجبات.. فواقعكم واقع حسن.. واقع جيد وينبغي أن تحاولوا زيادة هذا الحسن وهذه الجودة.. ما دام ولله الحمد الخير موجود وتجلسون مع الدعاة الذين يأتون إليكم من كل مكان.. فلابد أن نحذر ممن يريد أن يزرع فجوراً أو اختلافاً أو زعزعة ما دام الخير ماض ويزيد ولا ينقص.. فلنعمل مع أنفسنا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحسنى”.
أما بعد الاحتجاجات في سوريا وبداية الانتفاضة ضد بشار الأسد فقد تبدل الموقف تماما حيث قال “إن أرض الشام لابد ان تحكم بالإسلام.. وإننا لم نر نظاماً عربياً أعظم إجراماً من النظام الذي حكم في سوريا
وواصل العريفي في إحدى خطبه “لم تجتمع بلايا مثلما اجتمعت في النظام السوري.. ولم يخن أحد العروبة والإسلام مثل خيانته”.
وألقى العريفي قصيدة شعر تتهم بشار بالدكتاتورية وإراقة الدماء والقمع، مؤكداً أن بشار حاول أن يجعل أهل سوريا شيعاً ويفرق الصف.. وضاف “الكل ثائر في سوريا.. السني والشيعي والنصارى والعلويون”.وكان العريفي قد ألقي خطبة الجمعة أمس بمسجد عمرو بن العاص وتحدث فيها عن فضل أهل مصر، واحتفي به أشد الاحتفاء من قبل أنصار تيار الإسلام السياسي
[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=HUdLtIJ4YnA&feature=g-all-xit”]
البداية